أبناء هيماء يناشدون الجهات المعنية بناء جامع يستوعب المصلين

 

هيماء- محفوظ الشيباني

ناشد عدد من الأهالي والمواطنين والمقيمين بولاية هيماء الجهات المعنية والمختصة بتنفيذ الأوامر السامية بإنشاء جامع يتسع لجموع المصلين بالولاية، والتي تعد المركز الإداري بمحافظة الوسطى؛ حيث يضطر المصلون نظراً لضيق الجامع الحالي إلى أداء صلاة الجمعة في الساحات المخصصة لمواقف السيارات وفي الشمس الحارقة والأجواء الخانقة نتيجة الزحام وضيق المساحات.

ويقول الدكتور حمودة الحرسوسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية هيماء: ينتظر أبناء الولاية بشغف بناء جامع أسوة بغيرها من الولايات الأخرى، ونعول على أن يكون هذا الجامع منبرا دينيا ويضم في جنباته مكتبة ومكانا مخصصا للمسابقات الثقافية والحلقات العلمية والمحاضرات وأن يكون ذلك ضمن برنامج مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لرفع المستوى الثقافي والديني ونشر العلم والمعرفة، وننتظر تحقيق الوعود على أرض الواقع وخصوصا بعد تعافي الأسعار العالمية للنفط ملتمسين من المسؤولين ونناشدهم في هذا السياق بتعجيل تشييد الجامع.

ويقول خالد بن محمد الريامي إمام وخطيب جامع هيماء: نناشد الجهات المعنية والمختصة بتعجيل إنشاء الجامع مع كافة ملحقاته من مكتبة ومدرسة للقران الكريم تجمع المصلين بالولاية، حيث تفتقد الولاية بل محافظة الوسطى بأسرها لمثل هذا الصرح.

وأضاف أنّ الجامع لا يستوعب أعداد المصلين وخصوصًا في صلاة الجمعة، ونظرًا لأهمية موقع الجامع إذ يقع على الطريق العام ووسط الحي الحكومي وقرب الكثير من الشركات العاملة بالإضافة إلى ذلك، يعد محطة لوقوف المسافرين والسائحين المتجهين إلى محافظة ظفار حيث نتج عنه قيام الكثير من المصلين بأداء الصلاة في الساحات الخارجية والمخصصة لوقوف السيّارات وكذلك على أرصفة الشارع حيث الحرارة الشديدة والكثبان الرملية. 

بينما أشار سعيد صقر عضو مجلس البلدي في ولاية هيماء إلى الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ببناء عدد من الجوامع والمساجد في عدد من المحافظات والتي حظيت محافظة الوسطى بنصيب وافر منها حيث تضمنت الأوامر السامية بناء جامع جديد بولاية هيماء، والذي لم ير النور حتى الآن. وقال سعيد بن سعود الحرسوسي من أبناء ولاية هيماء: نناشد الجهات المعنية بالإسراع في بناء جامع فالمصلون يؤدون الصلاة في مسجدين بالولاية مساحتهما ضيقة مما يضطرهم للجلوس خارج فناء المسجد لأداء صلاة الجمعة حيث الشمس المباشرة والحرارة الشديدة والأجواء المحملة بالغبار.

ويقول عبدالله بن خميس العامري موظف ومقيم بولاية هيماء: نظرا لبعد مقر إقامتي اضطررت أن أقضي بعض الإجازات الأسبوعية بالولاية وخلال إقامة شعائر صلاة الجمعة لاحظت أن الجامع لا يتسع للمصلين، وأنّ أعدادا كبيرة منهم يؤدون الصلاة في الساحات الخارجية في منظر غير حضاري، ولا يعكس واقع التنمية التي تشهدها السلطنة مما قد يعطي انطباعات سلبية لدى السائحين من خارج السلطنة خلال مرورهم إلى محافظة ظفار، وأناشد الجهات المعنية ومنها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية النظر بعين الاعتبار لهذا الموضوع من أجل خدمة المصلحة العامة وتشييد هذا الصرح العظيم الذي ينتظره الكثيرون بشغف حيث يخدم كافة شرائح المجتمع المختلفة من المواطنين والمقيمين والسائحين والعاملين في مختلف القطاعات.

تعليق عبر الفيس بوك