تأكيدا لأهمية دور الشركات في إدارة المخاطر والتخفيف من تداعيات الحالة المدارية

"سوق المال" تناقش مع شركات التأمين آلية تسهيل تعويض المتضررين من "مكونو"

 

صلالة - الرؤية

أكَّد سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، أهميةَ تسهيل إجراءات تعويض عملاء شركات التأمين المتضررين، وتوفير الخدمات التأمينية اللازمة لهم؛ تجسيدا لدور شركات التأمين في إدارة المخاطر والتخفيف من تداعيات الحالة المدارية التي تعرضت لها محافظة ظفار؛ وذلك في الاجتماع الطارئ الذي عُقد بالهيئة مع شركات التأمين، أمس، برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال؛ لبحث آليات تسهيل إجراءات تعويض المتضررين من تداعيات الحالة المدارية "مكونو".

وأكَّد سعادته الدور التنموي المنوط بقطاع التأمين في مثل هذه الظروف لتخفيف تبعات الحالة المدارية التي تعرضت لها السلطنة في محافظتي ظفار والوسطى، وما أحدثته من خسائر على الأفراد والمؤسسات؛ حيث يعول على القطاع أن يُوفر التغطية التأمينية التي تبعث بالأمان والاطمئنان للأفراد والمؤسسات وتوفر البيئة الاستثمارية الآمنة. مُشيرا إلى أن هذا الدور يأتي مكملاً للجهود الوطنية التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية والمجتمع منذ بداية الحالة المدارية "مكونو" لإدارة المخاطر المتوقعة، وتخفيف تبعاتها على المجتمع أفرادا ومؤسسات.

وناقش الاجتماع عدة مقترحات تهدف لتسهيل الإجراءات على العملاء المتضررة أملاكهم من جراء الحالة المدارية؛ حيث تمَّ الاتفاق على تمديد ساعات العمل في أفرع شركات التأمين في محافظة ظفار؛ وذلك لإتاحة فرصة أكبر للعملاء للتواصل مع شركات التأمين، إلى جانب إعطاء صلاحيات أكبر لهذه الفروع من خلال تزويدها بفريق العمل المتكامل الذي يعاين الضرر، ويسهل عمل اتخاذ القرار المناسب دون الرجوع للمقر الرئيسي؛ مما يُسهم في توفير الوقت وانسيابية إنهاء المعاملات. وتم التأكيد على الشركات التي لا تملك أفرع في محافظة ظفار، بضرورة تشكيل فريق من الموظفين للذهاب إلى محافظة ظفار، وإنهاء إجراءات عملائها المتضررين.

تعليق عبر الفيس بوك