قبسات من فكر سماحة الشيخ أحمد الخليلي (13)

 

(1)    حرمة المسجد الأقصى
المسجد الأقصى صِنو المسجد الحرام، وكل شيء يمس كرامة ذلكم المسجد يعد إهانة كبيرة لكرامة الأمة بأسرها، فحرمته مرتبطة بعقيدة الأمة. (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 317)

(2)    العجب من أمة (اقْرَأْ)
أعجب من أمة فاتحة كتابها: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [الْعَلَقِ: 1 ـ 5]، أي: هذا أول ما نزل من الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم ، كيف تكون في مؤخرة الأمم من نواحي متعددة ؟! (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 479)

(3)    الغرور بالعلم مصدر هلاك الإنسان
إذا كان الغرور هو مصدر هلاك الإنسان، فإن غروره بالعلم أيضًا قد يكون مصدر هلاكه، إذ الله ـ تبارك وتعالى ـ قد حكى عن قارون قوله: ﴿إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي﴾ [الْقَصَصِ: 78]، وقد كان ذلك سببًا لهلاكه، فهكذا يجب أن يعتبر المعتبرون. (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 436)

(4)    توجيهات لطلاب العلم
أنا أحث طلاب العلم على أن يكونوا حريصين على التوسع في المطالعات بقدر المستطاع، وأن يأخذوا المسائل بأصولها، بحيث يبنون الفروع على الأصول، ويعتمدون في كل ما يقولونه أو يكتبونه على الدليل الشرعي. (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 12)

(5)    ضعف الإنسان مهما مُكِّنَ له
مهما تقدَّم الإنسان، ومهما أوتي من وسائل التمكين والاستخلاف في هذه الأرض يبقى قاصرًا، وقدرة الله ـ تبارك وتعالى ـ هي التي تحيط بكل شيءٍ، وإرادته هي التي تدبر كل شيء. (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 414)

(6)    المسلم الحق لا يتزعزع
المسلم الحق الذي رسخت في نفسه عقيدة الإسلام لا يمكن أن يتزعزع لأي مؤثر؛ فإن أي زعزعة ولو كانت قيد شعرة تؤدي به إلى التقهقر. (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 355)

(7)    تصريف المولى 8 للكون
الكون ـ كلُّه ـ إنما هو واقع تحت قبضة الله سبحانه وتعالى ، يصرِّفه كيفما يشاء، هو الذي يحيي ويميت، ويعطي ويمنح، ويرفع ويخفض، وهو الذي يأتي بالسرَّاء والضرَّاء. (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 409)

(8)    على المسلم أن يكون ابن عصره
المسلم يجب عليه أن يكون ابن عصره، يعرف ما يدور في هذا العالم، ويعرف المشكلات مشكلة مشكلة، ويعرف حلول هذه المشكلات، ويعطي لكل مشكلة حلها، فالإنسان يجب عليه أن يكون داريًا بعصره. (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 400)

(9)    نداءٌ للمؤمنين
ندعو المؤمنين إلى مزيد من الإيمان، وإلى الاستمساك بحبل الإيمان من ناحية العمل والتطبيق، بحيث لا يكون إيمانهم نظريًا فحسب، مع الغفلة عن العمل والتطبيق، بل يجب أن يكون إيمانًا حقًّا، يتجسد في الأعمال والتصرفات، فتكون جميعًا مستوحاة من عند الله سبحانه وتعالى . (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 418).

(10)    التشاؤم مصدر التواكل
عندما يكون المسلم متشائمًا لا يبقى عنده شيء من الأمل فيدع العمل، بل يتواكل؛ استسلامًا لما يتصوره أنه القدر المحتوم، وهذا الذي وقع فيه كثير من الناس مع الأسف الشديد. (لقاءات في الفكر والدعوة: ص 469).

 

تعليق عبر الفيس بوك