طفل 4 سنوات ينقذ توأم من الموت

 

بالنسبة إلى الأطفال الصغار، فأي ذهاب للطبيب هو بمثابة كابوس، سواء كان ذلك للتطعيم أو لقياس الحرارة.

وبعد أن أثبتت الفحوصات أن النخاع العظمي للطفل ميشيل ديماسي، البالغ 4 سنوات، هو الوحيد المطابق مع شقيقيه التوأم، اعتقدت الأم أن الأمر قد يكون مرعبا بالنسبة له.

فالتوأم مصابان بمرض مناعي مدمر، نادر الحدوث، يعرف باسم داء الورم الحبيبي المزمن، الذي يجعلهما عرضة لالتقاط العدوى الخفيفة التي يمكن أن تتحول إلى أمر مهلك، وكان الحل الوحيد لإنقاذ حياتهما هو زرع نجاع عظمي، وهي عملية صعبة بالنسبة لطفل.

وسط ذهول الجميع، لم يتردد ميشيل ثانية واحدة، فقد كان متحمسا أن يكون بطلا بالنسبة لإخوته، وتم استخراج الخلايا منه في 8 مارس، والتي تم زرعها فيما بعد للتوأم.

يصيب هذا المرض واحد من بين 200 ألف إلى 250 ألف شخص، لكن الأم اعتادت عليه، حيث أصيب 3 من أطفالها بنفس المرض المناعي النادر.

تعليق عبر الفيس بوك