كشف مسئولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة الإمريكية عن استخدام سرب من الطائرات الآلية بدون طيار، وإعاقة منفذي القانون من عملية إنقاذ رهائن من قبل عصابة إجرامية، ولم يعلنوا عن موقع الحادث، فضلا عن أنه وقع في الشتاء الماضي، واعتبر ملف أمني حساس.
حمل المشتبه بهم الطائرات بدون طيار في حقائب الظهر، منتظرين وصول عملاء إف بي آي، وبمجرد وصولهم إلى موقع الرهائن، هاجموا فريق الإنقاذ، بينما يرسلون مقاطع الفيديو إلى أفراد العصابة الآخرين عبر اليوتيوب، ليتمكنوا من مراقبتهم المستمرة في المكان.
لم تكن المرة الأولى التي يواجه فيها عملاء إف بي آي عصابات تستخدم الطائرات بدون طيار للإلهاء أو مراقبة حركتهم، فبعض العصابات تستخدمها لمراقبة مناطق الشرطة لمعرفة من يدخل إلى المنشأة ومن خارجها، والبعض قد يتعاون مع الشرطة.
كما يستعين بها اللصوص لاستهداف منازل معينة، بينما يستخدم البعض طائرات مسلحة بدون طيار، مع متفجرات.