تم تطوير نوع جديد من المواد البلاستيكية، يمكن إعادة تدويره إلى ما لا نهاية، فالبلاستيك العادي لا يمكن تدويره بشكل مستمر، حيث تقل جودته.
زاد إنتاج البلاستيك في جميع أنحاء العالم إلى الحد الذي يتوقع تجاوزه إلى 500 مليون طن بحلول عام 2050، ولا يتم استخدام تلك المواد سوى مرة واحدة فقط، وبذلك ستظل في البيئة لعدة قرون.
فقام مجموعة من الباحثين في جامعة كلورادو بتطوير نوع جديد يسمح باستخدامه مرات مختلفة، من خلال طريقة كيميائية جديدة تستخدم في تكسير البلاستيك ورده إلى "كتل بنائية"، يمكن تنقيتها وتحويلها مرة أخرى إلى بلاستيك.
ليست المرة الأولى التي يقترح فيها حلولا لمشكلة البلاستيك، ففي الأسبوع الماضي، أعلن باحثون بريطانيون عن إنتاج إنزيم هضم للبلاستيك بالاستعانة بالبكتيريا، وأظفرت النتائج عن قدرة الإنزيم على تكسير البولي إيثلين تيريفثاليت، أحد أشهر مكونات البلاستيك الداخلة في الصناعة.
