بيت الزبير يختتم ورشة حول الكتابة الشعرية

...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط- الرؤية

اختتمت مساء أمس الأول ورشة للكتابة الشعرية أقامها مختبر الشعر التابع لبيت الزبير، واستضافت الفعالية التي استمرت لمدة يومين الشاعر البحريني مهدي سلمان، والشاعر العماني خميس قلم اللذين تناولا الكتابة الشعرية من عدة جوانب، حيث ركّز الشاعر مهدي سلمان في حديثه على القصيدة المشهدية والحركة فيها، ففي البداية تحدث عن الشعر بين التلقائية والاشتغال، وعن تغير مفهومه، ثم تناول كيفية الاشتغال على النص، وتداخل الوعي واللاوعي فيه، كما تناول عناصر القصيدة المشهدية، وصاحب كل ذلك تمارين فردية وجماعية للحضور. أما الشاعر خميس قلم فتحدث عن تجديل الصورة والمعنى متناولا عدة تراكيب بصرية للتحليل، كما قام مع الحضور بتحليل سياقات تصنع معنى رمزيا في جمل نثرية، وسط مناقشات مطولة مع الحضور حول القصيدة وشكلها وتطورها بأمثلة من الشعر العماني تحديدا.

وحول الورشة قال الشاعر أحمد الفارسي، أحد المشاركين في الورشة: "في البداية كنت متوجساً من عنوان الورشة، فكيف للمرء أن يتعلم كتابة الشعر؟ الشعر شيء لا يمكن الإمساك به، لكن المحاضرين ألقيا بنا في عمق السؤال، وفي مواجهة مع الشعر، كيف نتعامل معه؟ وكيف نفهمه؟ ثم من خلال ذلك نسلك طريقنا الخاص، الورشة ركزت على البعد الشعري لذا كانت مفيدة لنا كشعراء بغض النظر عن أساليب كتاباتنا".

تعليق عبر الفيس بوك