النهوض بالسياحة

تحظى بلادنا بموقع استراتيجي يُقدم العديد من الحوافز على المستويات الاقتصادية، ومن بينها الجانب السياحي، وهو القطاع الذي توليه الحكومة الرشيدة اهتماما متناميا من حيث السياسات والاستراتيجيات أو التشريعات والإجراءات الرامية للنهوض به.

ولعله من حسن الطالع أن يتزامن تأكيد أحد أبرز التقارير الدولية المعنية بالقطاع السياحي على أن السلطنة تحقق نموا فيما يتعلق باستقطاب المسافرين في الشرق الأوسط، مع توقيع اتفاقية لتطوير سياحة المغامرات بمحافظة مسندم، فضلا عن عقد اجتماع مهم لتطوير سياحة يخوت النزهة، وهي السياحة التي من شأنها أن تجذب العديد من الزوار عبر البحر في نزهات بحرية قصيرة، لكنها تعود بالنفع على عدد من القطاعات، ولاسيما قطاع الصناعات الحرفية وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال. كلها جهود تصب في إطار النهوض بالسياحة وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، ورفد خزينة الدولة بموارد جديدة.

إن القطاع السياحي في بلادنا قادر على تحقيق طفرة حقيقية ونموا ملحوظا إذا ما تكاتفت الجهود، وهنا ينبغي التأكيد على دور الشباب في اقتحام هذا القطاع وتولي زمام المبادرة فيه والاستفادة من العوائد التي يمكن أن يحققوها فيه.

تعليق عبر الفيس بوك