أوقفت الشرطة فالنتين، 26 عاما، مريض لوكيميا، سرطان الدم، بسبب ارتدائه قناعا للوجه في فيينا، بموجب حذر النقاب الإسلامي، وأي وسيلة أخرى لستر الوجه، في العام الماضي.

أخبره الأطباء أن يرتدي قناعا للوجه لوقاية جهازه المناعي، الذي تعرض لضعف شديد نتيجة الدواء الكيماوي، وغيره من وسائل العلاج، التي قضت عليه بعزلة لمدة 8 أسابيع.

وقال إن أول ما سألته الشرطة عنه هو "هل يتحدث الألمانية أم أنه أجنبي؟"، وبعد طمأنتهم أنه مواطن فييني، اتجهت أسئلتهم صوب نقاب وجهه.

وأخبرته الشرطة أنه بذلك قد اخترق القانون، وعليه دفع غرامة قدرها 80 يورو، فأعلمهم بحالته المرضية، وأطلعهم على تحاليل الدم، ويصف تلك الأوقات بأنها "مقلقة"، لكنهم صدقوه في نهاية الأمر.

لم تكن هذه المرة الأولى، فقد سبق أن ألقت الشرطة القبض على رجل يرتدي زي سمكة قرش، خارج المحل، أثناء الدعاية لفرع جديد.

طلبت منه الشرطة خلع القناع، لكنه رفض بحجة أنه يقوم بعمله، فاعتقلته الشرطة وصفعته ووقعت عليه غرامة مالية.