قصة قصيرة: المايسترو


صفوة عبده مقلد- مصر


تم التنسيق فى جميع أركان كواكبها. تأخذ وضع الاستعداد وهى على أريكتها، بين يديها هاتفها
 يتركز اهتمامها بين جفون عينيها.
تعيد المحاولة فى شىء ما. ... ستفعله قريبا.
ليس هذا ما يجذب انتباهى بل يوجد الكثير من الآلات الموسيقية واللوحات الفنية على جدران منزلها.
اهتماماتها ترسم الدهشة على ملامح. ......!
صمت.......
الطاقة الروحية تجوب المكان.
كم هو ممتع وضع السيطرة على العالم. ... ومعها أسلحتها.
لكننى أعلم أنها ليست بحاجة إلى المال، بل لشيء آخر.
نظراتها تشرح لى حدة ذكائها، وسلاح الذكاء يكفى وحده لقهر الأسلحة الفتاكة.
إشارات أصابعها تزيد من عجبى، تحركها وتوقفها حسب ما تريد.
أقترب منها لأتحسس فوق رأسها، إنه هواء لا أشعر به لكننى أراه.
أراه من بعيد آمال وطموحات تتبعها فى كل مكان. ... مرئية لكنها غير ملموسة.
ظهور مفاجئ لبعض الشفرات على شاشة الهاتف، عجزت فى البداية عن حلها لكنها استمرت، حتى بدأت طلاسم الشفرات تلين أمام حرفية أصابعها وفتحت نوافذ متعددة بها ما تريد.
هنا. ...
أتساءل. .....
هل وصلت حقا؟ !أم إنه لا نهاية لسقف طموحاتها.

 

تعليق عبر الفيس بوك