قمّة التحديات

وسط أجواء ضبابيّة مليئة بالتحديات والمشاكل، اختتمت أمس القمة العربية التاسعة والعشرين، بعد أن حققت في الحد الأدنى من الطموحات العربية نتائج جيّدة، أهمّها يتمثل في إطلاق اسم قمة القدس عليها، إضافة إلى الموقف العربي الموحد المؤكد على هويّة القدس كعاصمة عربيّة لفلسطين العربية، وليس كما خطط وقرر الرئيس الأمريكي، مؤكدين على الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس.

وبدت من خلال تلك القمة أزمات عربية مختلفة في سوريا وليبيا واليمن وفي الأرض المحتلة كذلك، من اعتداءات وجرائم ارتكبها جنود الاحتلال في حق الفلسطينيين العزّل، وهي أزمات كما قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط تخصم من أمننا القومي الجماعي، واستمرارها دون تسوية نهائية يعرقل الجهود المخلصة ويضعفنا.

وقد تميّزت تلك القمة بوجود مشاركة واسعة فبالإضافة إلى قادة العرب، شارك فيها عدد كبير من مسؤولي المنظمات والتجمّعات الإقليمية والدولية في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي.

تعليق عبر الفيس بوك