«الروبوتات المقاتلة» .. في ساحات المعركة خلال عام

 

حذر د.نويل شاركي، الأستاذ في علم الذكاء الاصطناعي والروبوتات من خطورة استخدام الروبوتات المقاتلة في ساحات المعركة، وقال أنها لا تفرق بين الصديق والعدو وبإمكانها أن تسبب وفيات جماعية.

يأتي ذلك في أعقاب اجتماع 120 دولة من أعضاء الأمم المتحدة هذا الأسبوع لمناقشة التحديات المستقبلية التي يشكلها نظام الأسلحة الفتاكة.

ورأى د.نويل أن إطلاق معاهدة دولة تحد من شغف الدول بتطوير الإنسان الآلي بات أمرا حيويا ومهما، لأنها إن سارت على نفس الوتيرة، فمن المحتمل أن تنضم الروبوتات المقاتلة إلى الجيوش في غضون عام.

وتطور الأمم المتحدة، حاليا، إصداراتها الخاصة بذلك النوع من الروبوتات، وهناك تشريعات قليلة لمنع انتشارها، ويؤكد الخبراء على ضرورة وجود إشراف بشري، وسيطرة بشرية مجدية على جميع الأسلحة الآلية، بما فيها الروبوتات.

وأحدثت تلك الحاجة إلى الرقابة البشرية "المجدية" خلافا بين مناصري الرقابة، من أمثال د.نويل، ومطوري تلك الأسلحة، ويرى الفريق الأول أن الإنسان الآلي لا يستطيع أن يتخذ قرارات حكيمة كالإنسان، خاصة إذا تعلق الأمر بمسألة حياة أو موت.

تعليق عبر الفيس بوك