بالفيديو .. «الفوسفور» سر تضاؤل فرص الحياة على الكواكب الأخرى

 

ألقت دراسة جديدة بظلال من الشك على وجود حياة غريبة خارج كوكب الأرض، بعد اكتشاف أن الفوسفور - وهو العنصر الضروري لتخزين الطاقة ونقلها في الخلايا، والعمود الفقري الكيميائي للحمض النووي- نادر الوجود في الكواكب الأخرى .

و ربما تتعجب اذا علمت عن الكيفية التي ينشأ بها الفوسفور، فهو  ينشأ عن انفجارات ضخمة لنجوم تنتهي حياتها، موفرة العنصر الحيوي للكواكب الأخرى المحظوظة .

بيد أن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن هذه الانفجارات، وحتى النموذجية منها، قد لا توفر الظروف اللازمة لتزويد الكواكب بالفوسفور، مما يجعل  الأرض محظوظة على نحو غير معتاد، لكونها تقع بالقرب من مستعر أعظم "المناسب".

وقالت الدكتورة جاين جريفز من جامعة كارديف: "إن الطريق إلى حمل الفوسفور إلى كواكب حديثة الولادة محفوف بالمخاطر إلى حد ما".

"نحن نعتقد بالفعل أن عدد قليل من المعادن الحاملة للفوسفور التي أتت إلى الأرض، ربما في النيازك، كانت تفاعلية بما فيه الكفاية لصنع جزيئات حيوية أولية .

المثير للتأمل وتسبيح الخالق أنه إذا تم الحصول على الفوسفور من المستعرات العظمى، ثم  توفرت الظروف المناسبة لانتقاله عبر الفضاء في الصخور النيزكية، فكيف تحصلت الأرض على هذه الصخور وهي تقع بعيدا عن أي مستعرات؟

"فهل يعني هذا أنها بدأت بالقرب من نوع خارق من المستعرات العظمى؟

العلم عند الله، ولكن في هذه الحالة، قد تصارع الكواكب الشبيهة بكوكبنا، من أجل البدء في الخروج من كيمياء فوسفور فقير، في عالم آخر شبيه لنا، لتبدأ فيه الحياة، وهذه الاحتمالية ضئيلة جدا .

وقد استخدم الفريق تلسكوب ويليام هيرشل بالمملكة المتحدة في لا بالما، في جزر الكناري، للبحث عن الفوسفور والحديد من سديم السرطان، في أعقاب انفجار سوبرنوفا على بعد 6500 سنة ضوئية في كوكبة برج الثور.

تعليق عبر الفيس بوك