ترعرعنا ونحن نسمع تهديد أمهاتنا بقطع رؤوسنا لو لم نلتزم الأدب، وهو تهديد لن يتجاوز ضربه خفيفة على ظهر اليد إذا اقترن بالتنفيذ .
بيد أن الأمر اختلف هذه المرة مع كريستينا، التي أتبعت الوعيد بتنفيذه حرفيا !
فقد اتهمت السلطات في ولاية ماريلاند امرأة بالشروع في القتل بعد أن هاجمت ابنها (المريض بالتوحد) بمنشار مقوس .
وأفاد التقرير أن كريستينا بيتري والبالغة من العمر 46 عاماً من مقاطعة آسبن ببلدة مونتجمري، تواجه تهمة محاولة القتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال، وذلك عندما هاجمت ابنها البالغ من العمر 11 عامًا والذي كان عائدا للتو من مدرسته، فدخلت عليه غرفته واستشاطت غضبا عندما رأته يلعب بجهاز الفيديو جيم وسألته لماذا لا تقوم بأداء واجبك المدرسي .
ويبدو أن الطفل أصابه الذعر فهرب، إلا أنها أمسكته ثم ضربته خمس ضربات على مؤخرة عنقه بسن المنشار .
و لكن الطفل استطاع التملص منها واستنجد بجاره .
و دافعت الأم عن نفسها قائلة أنه كان بحاجة إلى الكثير من الرعاية وشعرت بالإرهاق و"لم يكن لديها أي نية" لإيذاء أي شخص.
تم تحديد جلسة استماع أولية في محكمة مقاطعة مونتجومري المحلية في 20 أبريل الجاري وإذا ثبتت صحة الادعاءات، فإن بيتري تواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
