بن علوي يبحث مع نائب رئيس الوزراء السوري تعزيز التعاون الثنائي

وليد المعلم يعرب عن امتنان دمشق لجهود جلالة السلطان لإعادة الاستقرار إلى سوريا .. ويؤكد "تاريخية" العلاقات المشتركة

 

 

مسقط - العمانية

استقبل معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أمس بديوان عام وزارة الخارجية معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الشقيقة الذي يقوم بزيارة رسمية للسلطنة.

جرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه في مختلف المجالات. كما تم تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة الوفد المرافق لمعالي الوزير الضيف وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية.

وأعرب المعلم عن امتنان حكومة بلاده للجهود الحثيثة التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وحكومة السلطنة من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا. وأكد معاليه- في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية- على عمق العلاقات العمانية- السورية، واصفًا هذه العلاقات بأنها "تاريخية"، مشيدًا بالمواقف الثابتة للسلطنة الداعمة لسوريا في مختلف المحافل العربية والدولية، مشيرًا إلى وجود تعاون ثنائي بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية.

وقال معاليه إنه سيتم قريبًا انطلاق خطة "إعمار سوريا" بعد اقتراب الأزمة من نهايتها بهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي ومختلف التنظيمات التي تستهدف أمن سوريا بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وفيما يتعلق بمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، أوضح معالي وليد المعلم أن حكومة بلاده متجاوبة إلى أقصى الحدود مع هذه المساعي، معربًا عن أمله أن تكون أكثر إيجابية وأن تحقق ما يصبو إليه الشعب السوري. وأكد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية ثقته بأنّ بلاده قادرة على العبور إلى المستقبل لتؤدي دورها المحوري على الساحتين العربية والدولية.

إلى ذلك، زار معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية اليوم جامع السلطان قابوس الأكبر. وقد استمع معاليه خلال الزيارة إلى إيجازٍ عن تاريخ بناء الجامع وتعّرف على التصاميم التي بُني بها والتي تضم نماذج لمختلف التصاميم المعمارية العمانية والإسلامية. وتعرف معاليه على المرافق التي يضمها جامع السلطان قابوس الأكبر كمعهد العلوم الإسلامية والمكتبة وقاعة المحاضرات والمرافق الأخرى.

تعليق عبر الفيس بوك