أثار ريتشارد دوكينز  عالِم الأحياء التطوري، سؤالا أخلاقيا بمقال حول إمكانية التسويق التجاري للحوم المزروعة في المختبر بحلول نهاية عام 2018

فكتب :  "ماذا لو تم زرع اللحم البشري؟ هل يمكننا التغلب على المحرمات ضد أكل لحوم البشر؟"

وتابع أن اللحوم التي يتم زرعها في المعمل سوف تكون "حالة اختبار مثيرة للاهتمام"  تضع الأخلاق المترتبة على  الاختيار في اختبار مطلق، حيث لا أحد يواجه أي عواقب سيئة - لا قتل ولا جثثًا مدنسة.

 لكنه أضاف كذلك، أن  البشر قد يواصلون ارتدادهم  عن فكرة أكله غريزيًا، على الفطرة التي فطر الله عليها البشر .

جدير بالذكر أن اللحم أصبح يزرع في المختبرات، و قد سمي ب " اللحم النظيف " وهو مأخوذ خلايا جذعية مأخوذة من حيوان حي، و تم استهلاك أول اللحوم المنتجة  في المختبر في عام 2013 في مؤتمر صحفي في لندن، وكان على هيئة  برجر من صنع مارك بوست، وهو عالم صيدلاني في جامعة ماستريخت بهولندا، وقد ذكر المتذوقون أنه كان جافًا بعض الشيء.