بدء تقييم المشاركين في مسابقة القرآن الكريم على مستوى السلطنة

مسقط - الرؤية

بدأت وزارة التربية والتعليم تقييم الطلبة المشاركين في مسابقة القرآن الكريم، على مستوى السلطنة، مستهدفة طلبة وطالبات المدارس الحكومية، والخاصة في مسابقتين، الأولى مسابقة حفظ القرآن الكريم، والثانية مسابقة التلاوة والصوت الحسن، إضافة إلى مسابقة خاصة بالحفظ للطلبة والطالبات التابعين للمديرية العامة للبرامج الخاصة، من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، وفق مقررات تغطي كافة المستويات الدراسية، بدءًا بالحلقة التعليمية الأولى، وانتهاء بمرحلة ما بعد الأساسي.

وأشار الدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج إلى أنَّ الوزارة تولي هذه المسابقة أهمية كبرى، إذ تُصدر معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، قرارا وزاريا، مع مستهل كل عام دراسي، بتشكيل اللجان الرئيسية والفرعية للعمل على إنجاحها، وفق الخطة المرسومة، وهي تهدف إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم، والاعتزاز بكتاب الله تعالى وبمقومات الهوية الإسلامية، كما تدفع الطلبة والطالبات إلى التنافس في حفظ كتاب الله تعالى، وتلاوته التلاوة الصحيحة، دون تفريق في ذلك بين الطلبة الأسوياء، والطلبة من ذوي الإعاقة السمعية أو البصرية.

وقال حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة التربية الإسلامية إن التصفيات تمر بعدة مراحل؛ على مستوى المدرسة أولاً، وعلى مستوى القطاعات ثانيا، ثم على مستوى المحافظات التعليمية، وتختتم على المستوى المركزي بلجنة مركزية للتحكيم تنبثق من اللجنة الرئيسية للمسابقة، وتمتد هذه الإجراءات طوال العام الدراسي، حيث يعلن عنها في المدارس، في مستهل السنة الدراسية، ليتقدم الطلبة والطالبات المهتمون على مستوى المدرسة، ليتم اختيار أفضلهم من قبل المعلمين المعنيين بأنشطة التربية الإسلامية، ثم تتولى أقسام التربية الإسلامية بالتعاون مع مشرفي مادة التربية الإسلامية المتابعة والتحكيم بمراحله الأولى قبل أن تسلم النتائج النهائية للجنة المركزية، بعدها تبدأ مسؤولية اللجنة الرئيسية التي تقطع مدة زمنية تقارب الشهر في التنقل بين المحافظات التعليمية لتحديد المراكز والإعداد للحفل الختامي، الذي تقيمه الوزارة سنوياً، في شهر مايو، تتويجاً للطلبة المكرمين.

وأشار الراجحي إلى أنَّ الوزارة رصدت ميزانية كبيرة لتكريم الطلاب الفائزين، وفي ذلك إشارة إلى أهمية التشجيع على حفظ كتاب الله تعالى، واكتساب قيمه النبيلة.

تعليق عبر الفيس بوك