بدء الدورة التدريبية في طب السمنة بالمستشفى السلطاني

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

بدأت "الدورة التدريبية في مجال طب السمنة والتغذية للعاملين الصحيين في مؤسسات الرعاية الصحية" التي ينظمها المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء بالمستشفى السلطاني، وذلك برعاية سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط، وحضور سعادة الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية والدكتورة نور البوسعيدية رئيسة المركز، في فندق هرمز جراند وتستمر 4 أيام.

يشارك في الدورة 86 من الأطباء وباقي التخصصات، و8 متحدثين من كلية هارفارد الطبية والعديد من المؤسسات الأكاديمية من بوسطن ماساشوست بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسكوتلندا، والهند، والسعودية، والأردن، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتستهدف الدورة أطباء صحة الأسرة والمجتمع والأطباء المتدربين في مجال السكري وجراحي السمنة بمستشفيات المحافظات والمستشفيات المرجعية. كما يستهدف البرنامج أخصائيات التغذية وعدد من مثقفات السكري والسمنة.

يركز البرنامج التعليمي على فسيولوجيا تطور السمنة وعلوم الوراثة ووبائيات السمنة ومضاعفاتها.

وألقت الدكتورة نور البوسعيدية -رئيسة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء ورئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري - كلمة في افتتاح الدورة تحدثت فيها عن مبادرة الوزارة نحو افتتاح عيادات إدارة السمنة في مختلف محافظات السلطنة، وقالت: إنّ هذه المبادرة تتكون من 4 مراحل تبدأ بتدريب الأطباء في هذه الدورة المكثفة، ثمّ التدريب التخصصي لأعضاء رعاية مريض السمنة من أخصائيي التغذية ومثقفي السكري والسمنة والمعالج السلوكي وأخصائيي النشاط البدني من خلال حلقات عمل متخصصة. ثمّ تأتي المرحلة الثالثة بافتتاح عيادات السمنة بالمجمّعات الصحية التي تكون جاهزة من حيث الموارد المطلوبة المتمثلة في جاهزية الفريق الطبي وتوافر المعدات والأدوية اللازمة، وفي المرحلة الرابعة سيتم تقييم المبادرة والعمل على التوسع فيها في باقي المجمعات الصحية والمراكز الصحية القادرة على القيام بدور مماثل.

ثم تحدث البروفيسور لي كابلان أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة هارفارد ومدير معهد التغذية والسمنة التابع للمستشفى العام في بوسطن ماساشوست بالولايات المتحدة الأمريكية عن التجارب العالمية في مجال مكافحة وعلاج السمنة، حيث استعرض بعض النماذج المشابهة كتجربة العالم في مكافحة التدخين ومرض الإيدز والإدمان، ودور الحراك الاجتماعي في توجيه اهتمام مؤسسات البحث العلمي وصناع القرار نحو اتخاذ مبادرات داعمة للتعامل مع التحديات.

كما تحدثت نور جول فاتانسفر المديرة الإقليمية لشركة جونسون آند جونسون للاستراتيجيات والعمليات للشرق الأوسط عن تعاون الشركة في تنفيذ ودعم الدورة.

وناقشت الدورة في يومها الثاني أساليب التعامل مع السمنة وطرق علاجها باستخدام التدخلات في السلوكيات الحياتية وباستخدام العقارات الطبية من خلال مناقشة العديد من سيناريوهات الحالات الطبية لمريض السمنة، وسيشتمل اليوم الثاني كذلك على فرع تعليمي مخصص لأخصائيات التغذية يناقش فيه جوانب التقييم الغذائي للمريض وكيفية التعامل مع مريض السمنة قبل وبعد جراحات تخفيض الوزن. وسيركز اليوم الثالث على مريض السمنة الذي يحتاج للتدخل الجراحي؛ من خلال مناقشة خيارات الجراحة وآليات اختيار المرضى المناسبين للجراحة ورعاية المريض قبل وأثناء وبعد الجراحة، والاهتمامات الغذائية لمريض السمنة بعد الجراحة. كما ستخصص جلسة لمناقشة آليات إدارة عيادات السمنة والبحوث وطرق تقييم مؤشرات الإنتاجية والكفاءة. وسيخصص اليوم الختامي لمناقشة الجوانب النفسية والسلوكية المرتبطة بالتعامل مع مرضى السمنة.

جدير بالذكر أن الدورة تأتي بدعم من الجمعية العمانية لمرض السكري ومجموعة شركات جونسون آند جونسون الطبية.

 

تعليق عبر الفيس بوك