الفيصل الزبير ثالثا والوهيبي سابعًا في ختام الجولة السابعة لكأس بورشة

 

مسقط – الرؤية

يسعى الفيصل الزُبير وخالد الوهيبي إلى تقديم المزيد من الجهد في الجولة الثامنة من تحدي كأس بورشه جي تي الشرق الأوسط، وذلك بعد أن نجحا في إنهاء الجولة السابعة ضمن العشرة الأوائل، حيث أنهاها الفيصل ثالثًا وخالد سابعًا، وتقام الجولتان السابعة والثامنة في حلبة مرسى ياس في إمارة أبو ظبي، على مسار سباق الجائزة الكُبرى للفورمولا واحد.

وتشهد المُنافسة على لقب الموسم مُنافسةً وإثارة غير مسبوقة، مع دخول البطولة قسمها الثاني واقترابها من نهايتها، وتقارب الأداء بين سائقي المُقدمة في جميع الفئات، حيث يبلغ الفارق بين السائقين الثلاثة الأوائل: 32 نُقطة في الذهبية، و14 نُقطة في الفضية، و13 نُقطة في البرونزية.

وأنهى الفيصل الزُبير، الجولة بفارق 7.064 ثواني عن الفائز بها، اللوكسمبورغي دايلان بيرييرا، بينما نجح البريطاني توم أوليفانت، مُتصدر الترتيب العام، في إنهاء السباق في المركز الثاني ضمن الترتيب العام ومباشرة أمام الزُبير، الذي يحتل مركز الوصافة. وأنهى خالد الوُهيبي السباق ثانيًا في ترتيب الفئة الفضية، وأولًا في فئة الناشئين "الروكي"، وسابعًا في الترتيب العام.

وأنهى الهولندي تشارلي فرينز السباق رابعًا، أمام السائق البحريني عيسى آل خليفة، الذي حصد بدوره لقب الفئة الفضية.

وفي تفاصيل السباق، قدم الزُبير انطلاقةً مثالية، سمحت له بالتقدم مركزين للأمام، الرابع، عند الانطلاقة، مُتجاوزًا جان – بابتيست سيميناو وعيسى بن سلمان آل خليفة. ليدخل بذلك ضمن دائرة المُنافسة على منصة التتويج، وبالفعل نجح في اللفة التاسعة في الصعود للمركز الثالث، بعد أن تجاوز الهولندي تشارلي فرينز، ليبدأ الضغط بعده على مُنافسة الأساسي وصاحب المركز الثاني، أوليفانت، ونجح في تقليص الفارق بينهما مع تتالي اللفات من 1.779 ثانية إلى 1.290 ثانية. لكن، لم تكن جهوده هذه كافية لتجاوزه للمركز الثاني، ليُنهي السباق الأول ثالثًا بفارق 0.876 من الثانية

وقدم العُمانيان أداءً جيدًا خلال التجارب الحُرة صبيحة يوم الجُمعة، حيث سجل الزُبير ثالث أسرع زمن، والوهيبي خامس أسرع زمن، فيما سجل أوليفانت أسرع زمن أمام بيرييرا، وحقق البريطاني أسرع زمن بتوقيت 2:11.438 دقيقتَيْن، وكان أسرع بـ 0.137 من الثانية عن مُنافسه العُماني.

وقال الوُهيبي عن التجارب التأهيلية: "بذلنا جُهدًا مقبولًا على حلبة صعبة وتحتاج للكثير من التقنيات القيادية، إضافة إلى طول اللفة والفروق بين السائقين أصحاب الخبرة وأولئك الذين يُشاركون للمرة الأولى".

فيما قال الزُبير عن التجارب الحرة: "الأعصاب مشدودة مُنذ الصباح، حيث يتفحص الجميع جداول الأزمنة التي يُسجلها السائقون، مع وجود فارق ضئيل بين السائقين الأوائل في كل فئة، ومع أنّ الفوارق ضئيلة لكن تأثيرها سيكون كبيرًا في الترتيب، ولا مجال للخطأ في هذه المرحلة من الموسم، والجميع يعرف ما عليه فعله لكي يبقى مُنافسًا على اللقب".

وينافس الزُبير على لقب البُطولة بنديّة وفروسية، خُصوصًا مع دخول المتسابقين في النصف الثاني من جولات تحدي Gt3 لهذا الموسم ومع مرور كل جولة تقترب البطولة من الكشف عن هويّة المتوج بالمركز الأول في ظل أجواء لا تخلو لحظاتها من الإثارة.

تعليق عبر الفيس بوك