استعراض الإمكانيات التراثية والسياحية لمتحف بيت الغشام

 

 

مسقط - ناصر المجرفي

تصوير/ منتصر الجرداني 

 

استضاف ركن الكتاب بمهرجان مسقط  2018، بمتنزه العامرات العام مدير متحف بيت الغشام  سعيد بن خلفان النعماني، الذي قدم عرضا حول المتحف وإمكاناته التراثية والسياحية وأهم المرافق والأركان التي يحتويها المتحف.

وقال سعيد النعماني: متحف بيت الغشام أصبح وجهة سياحية لضيوف السلطنة نظرا لتكامل الخدمات التي يقدمها، فبالإضافة إلى الجولة المتحفية والاطلاع على تاريخ العمارة الطينية وأثاث البيوت ومقتنياتها التقليدية يوفر المتحف مطعمًا يعنى بالوجبات العمانية التي تقدم في بيئة تاريخية ووسط ثقافي مميز لاسيما بعد افتتاح المتحف لقاعة خاصة للطعام وإقامة المحاضرات والندوات وكذلك المعارض والفعاليات المختلفة.

   وأضاف النعماني: بيت الغشام  مصمم على الطراز المعماري العماني ويحوي العديد من الغرف بالإضافة إلى الصباح والسبلة وبعض الغرف المحصنة وواحدة للاختباء بالإضافة إلى أبراج المراقبة والحوش الكبير والبئر وأماكن تخزين التمور وأضيفت له قاعة متعددة الأغراض تستخدم للمحاضرات والورش التدريبية وكذلك مطعم ومكتبة ومقهى ومحلات لبيع الهدايا والتحف، ومسرح كبير تقام في محيطه الكثير من الفعاليات والأنشطة طوال العام.  

تجدر الإشارة إلى أن بيت الغشام  يعد أحد المعالم الأثرية وتحفة معمارية بولاية وادي المعاول. يقع هذا البيت في قرية الشلّي ببلدة أفي وهو منزل السيد محمد بن أحمد بن ناصر الغشّام البوسعيدي، وسُمّي البيت بالغشام نسبة إلى صاحبه السيد محمد الذي كان يُعرف بهذا اللقب، والسيد محمد بن أحمد الغشام أحد وزراء السلطان تيمور بن فيصل وواليه على مطرح، وقد كان يسكن هو وعائلته في هذا المنزل، ثم صار البيت للسيد أحمد بن هلال بن علي البوسعيدي والد المرداس بن أحمد وقد كان سكنه الدائم، ثم صار البيت ملكاً للسيد المرداس بن أحمد البوسعيدي ثم اشتراه السيد علي بن حمود بن علي البوسعيدي بهدف ترميمه وتحويله إلى متحف.

تعليق عبر الفيس بوك