ناصر العبري
كم هي الطاقات الشبابية المشحونة بأروع إبداعات الشباب العماني في محافظة الظاهرة وكم هي مؤسساتنا الحكومية والرياضية التي تعمل ليلاً ونهاراً في سبيل الارتقاء بالشباب كلٍ في مجاله وهذه الجهود المبذولة آتت أكلها من خلال المراكز الأولى التي تحققت. حيث عملت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة بكل طاقتها ومدارسها والأسرة التربوية كرست كل إمكانياتها للوصول إلى الهدف المنشود في مسابقة جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية بحصولها على المركز الأول على مستوى السلطنة، كما أن نادي عبري الرياضي الثقافي له أيضا العديد من الإنجازات الرياضية والثقافية.
واستبشر أهالي الظاهرة بالفوز الساحق لفريق صقور خدل للرماية في مسابقة وادي بني عمر حيث اكتسحوا البطولة في 5 ثوانٍ وحققوا المركز الأول وهذا إنجاز آخر يضاف للمحافظة وأبطال خدل. ومن خلال مقالي هذا أناشد المسؤولين والشركات والقطاع الخاص العمل على تقديم الدعم المادي والمعنوي لشباب الظاهرة حتى يستطيعوا الحفاظ على هذا المستوى الذي وصلوا إليه، كونهم حققوا المراكز الأولى ورفعوا اسم السلطنة والظاهرة عالياً.
إننا ندرك الجهود الجبارة التي يقوم بها سعادة الشيخ محافظ الظاهرة وولاة عبري وينقل وضنك ونائب والي نيابة حمراء الدروع في متابعة أنشطة الشباب ومسابقاتهم الرياضية والثقافية ولا ننسى المجلس البلدي الذي له دور ملموس وواضح أيضًا. ولكن نحتاج وقفة شركات النفط والبنوك وشركات الرخام والمجمعات التجارية لمؤازرة شبابنا ودعمهم مادياً ومعنوياً. كما أن محافظة الظاهرة تنفرد بفرقتين خاصتين بالمسرح ولهما إنجازاتهما المشهودة هما فرقة عبري المسرحية وفرقة الظاهرة للفنون المسرحية، كذلك لابد من توفير الدعم اللازم لهم حتى يستطيعوا الاستمرارية وتوفير المواد والأجهزة الخاصة بهم حيث إنهم وفي الوقت الحالي يصرفون على الأعمال التي يقدمونها من حر مالهم وبجهود الشباب المتفاعلين معهم.