أزمة في الكويت بسبب الفلبينيات

رجح خبراء في سوق العمالة أن يفجّر قرار وقف إرسال العمالة المنزلية الفلبينية إلى الكويت أزمة عمالة منزلية خانقة ويضاعف أجر العمالة السريلانكية بشكل حاد ومفاجئ.

وقال نادر الحبيب أحد أصحاب مكاتب استقدام العمالة المنزلية، في تعليق لوكالة الأنباء الكويتية، إن رسوم استقدام العمالة الفلبينية تصل إلى 1200 دينار.

وأضاف أنه وفي حال استمرار تعليق إرسالهن إلى الكويت، سيسجل استقدام العمالة المنزلية السريلانكية ارتفاعا سيتراوح بين 1350 و1450 دينارا، مطالبا الجهات المعنية بتبني قضايا أكثر من 400 خادمة فلبينية متواجدة في السفارة.

وأشار إلى أن نسبة العمالة المنزلية الفلبينية تعد الأكبر في البلاد، إذ تعاني مكاتب الاستقدام العجز عن استقدام العمالة من دول آسيوية أخرى كالهند وبنغلادش ونيبال ما أدى للاعتماد على العمالة الفلبينية بنسبة 80% تقريبا.

وأضاف أن وقف العمالة الفلبينية في الوقت الحاضر سيسبب أزمة كبرى في مجال الاستقدام وتوفير العمالة المنزلية في الكويت، في ظل عدم وجود بديل، وهو ما سيرفع سعر استقدام العمالة السيرلانكية إلى الكويت.

وعن تفضيل العاملات الفليبينيات، أوضح الحبيب أن السبب يكمن بكونهنّ الأكثر تدريبا وجودة من حيث الخدمات والثقافة والتعليم، والقدرة على التحدث باللغة الانجليزية بطلاقة، فضلا عن انسجامهن مع الأسر الكويتية.

ومنعت الفليبين إرسال العاملات إلى الكويت بسبب "انتهاكات بحق عاملات الخدمة المنزلية" أدت إلى انتحار عدد منهن في الأشهر القليلة الماضية حسب ما صرح الرئيس رودريغو دوتيرتي، وهو ما استغربته وزارة الخارجية الكويتية

وهناك أكثر من 250 ألف فلبيني في الكويت وفقا لتقديرات وزارة الخارجية، أغلبهم يعملون في الخدمة المنزلية، كما يعمل عدد كبير من الفلبينيين في الإمارات والسعودية وقطر.

ويعمل أكثر من 2.3 مليون فلبيني في الخارج من بين نحو ثمانية ملايين يعيشون خارج البلاد.

تعليق عبر الفيس بوك