تكريم المساهمين في مكافحة سوسة النخيل بضنك

 

عبري - ناصر العبري

نظمت دائرة التنمية الزراعية حفلاً لتكريم المزارعين المتعاونين مع مشروع مكافحة سوسة النخيل الحمراء بقرية دوت بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، تحت رعاية سعادة الشيخ سعود بن محمد بن سعود الهنائي- والي ضنك – وبحضور المهندس سالم بن سعود بن سليمان الكندي – مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة – وعدد من مديري الدوائر والمهندسين والمشايخ.

وبدأ حفل التكريم الذي أقيم بمدرسة أبوذر الغفاري للتعليم الأساسي بكلمة للمهندس سالم بن مصبح الكلباني – مدير الدائرة قال فيها: حفلنا لمسة وفاء وعرفان لأهالي ومزارعي قرية دوت على جهودهم الكبيرة وتعاونهم المشهود والهادف في مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمزارعهم حيث اشترك الأهالي والفرق التطوعية والرياضية مع الفنيين في مسح واستكشاف ومكافحة السوسة بجميع المزارع والضواحي، وذلك من خلال إقامة معسكرات العمل والتوجيه والإرشاد بخطورة الحشرة مما أدى ولله الحمد إلى انخفاض الإصابة وبنسبه كبيرة على مستوى القرية ونحن نأمل أن يستمر هذا التعاون وأن يقتدى بهذه المبادرة ويتم تطبيقها بقرى أخرى تنتشر بها الإصابة لتظل النخلة دائمة العطاء وسخية الإنتاج.

وألقى المهندس سعيد بن حمد الوائلي كبير أخصائيي وقاية النبات بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بالمحافظة محاضرة تحدث من خلالها عن خطر انتشار حشرة سوسة النخيل والتعريف بأطوارها وما تسببه من أضرار كبيرة بالقرى والمزارع التي تنتشر بها والجهود التي تبذلها الجهات المختلفة بسن القوانين والأنظمة والتشريعات للتقليل من خطرها.

وأكد الوائلي أهمية تعاون المزارعين مع الأجهزة الفنية بوزارة الزراعة والثروة السمكية وذلك بعدم نقل أي فسيلة مهما كان نوعها من المناطق المصابة إلى مناطق أخرى وإلى أهمية التعاون في الاكتشاف المبكر للإصابة والتعاون في أعمال المكافحة حفاظاً على هذه الثروة.

وكرم سعادة الشيخ والي ضنك راعي الحفل المزارعين والفنيين المتعاونين في أعمال مكافحة السوسة، واطلع سعادة الشيخ راعي الحفل على المعرض المقام الذي احتوى على المعدات والمصائد الفرمونية المستخدمة في مكافحة سوسة النخيل، أعرب عدد كبير من المزارعين والمواطنين عن سعادتهم بهذه المبادرة مطالبين وزارة الزراعة والثروة السمكية بتخصيص اعتمادات مالية أكبر لتوفير المبيدات المتخصصة للآفة ومستلزمات أعمال المسح والمكافحة على مستوى المناطق المصابة وذلك للتخلص منها قبل انتشارها بشكل أكبر بين القرى التي لم تثبت إصابتها.

 

تعليق عبر الفيس بوك