الرؤية - خالد بن علي الخوالدي
طالب أهالي ولاية الخابورة بإغلاق مخرج منطقة المويلحات لكثرة الحوادث المرورية التي تقع بسببه، وناشدوا الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة النقل والاتصالات وشرطة عمان السلطانية الوقوف على المخرج الذي أصبح يشكل إزعاج مستمر للأهالي ولمستخدمي الطريق، ويرى الأهالي أنّ إغلاقه لا يتضرر منه إي أحد لأنّ هناك مخارج أخرى قريبة.
وقال عيسى بن عبدالله البلوشي إنّ هذا الموقع أصبح مشهورًا بحوادثه شبه الأسبوعية وأحيانا اليومية، علما أننا خاطبنا المسؤولين بالولاية بداية من سعادة الوالي وأعضاء المجلس البلدي وضابط مركز شرطة الخابورة، ولم يحدث تطور إيجابي في الموضوع، رغم أنّ المخرج تسبب في حوادث عديدة ونتج عنها إصابات في الأشخاص وخسائر في الممتلكات وما زال عداد ضحايا الموقع في ازدياد.
وقال سلطان بن سيف المعمري: الحوادث تتوالى بشكل يومي في هذا الموقع، ويمكن الرجوع لسجلات مركز شرطة الخابورة للتأكد، فمنذ أن تم عمل التخزينة لقرية المويلحات وسور قطيط في هذا الموقع والحوادث تقع على التوالي، ورغم أنّ التخزينة عملية جدا وتخدم سكان المنطقتين، ولكن لا نعلم سبب تكرار الحوادث فيها، هل هو بسبب انعدام الإنارة أم خطأ تقني في التصميم، لأنّ موقعها قبل تحويلة مشروع الجسر أو السبب عدم وجود اتساع كافي بالتخزينة، والمشكلة أنّها تقع على جرف وادي فأي خطأ فيها يؤدي لسقوط المركبات وتدهورها في شارع الخدمات أسفل المنحدر.
وأضاف سلطان المعمري: نرجو دراسة هذه المشكلة التي باتت تؤرقنا كمرتادين للطريق فقد أصبحنا نخاف حتى من المرور في شارع الخدمات، بعد أكثر من حادث اصطدام وتدهور لسيارات تهبط من الشارع العام وتصطدم بنا نحن عابري شارع الخدمات، ناهيك من أن الموقع أصبح مشهورا بحوادثه الشبه أسبوعية وأحيانا اليومية.
وذكر عبدالعزيز بن عبدالله بن مصبح البلوشي من قاطني قرية المويلحات أنّه شاهد بنفسه في مرات عديدة أكثر من حادث تدهور بهذا المخرج، وواصل قائلا يتلخص سبب المشكلة في أن قائد المركبة يتفاجأ بوجود رصيف أمامه بعد دخوله المخرج ظنّاً منهُ أن المخرج عبارة عن حارة ثالثة للتحويلة وليس مخرجا، وفي حقيقة الأمر إن هذا المكان قد تسبب في إزهاق العديد من الأرواح، إضافة إلى الخسائر المادية والإصابات، لذلك فإننا نناشد الجهات المختصة التدخل العاجل لإجراء التعديلات اللازمة لهذا المدخل لكي يتناسب مع الغاية التي أنشئ من أجلها.
وقال جمعة بن هاشل بن سالمين الحوماني لقد أصبح هذا المدخل مصدر إزعاج وعائقا كبيرا لمستخدمي الطريق ففي كل يوم تقع الحوادث، وتتوقف الحركة وتهدر أرواح وأموال ونحن أكثر المتضررين حيث نطالب من الجهات المختصة البحث عن حلول بديلة والإسراع في ذلك.
وقال عبدالحكيم بن عامر بن خميس القطيطي من قاطني قرية المويلحات أنّ الحوادث المتكررة في هذا المخرج لها أسبابها والتي يدركها المهندسون والمخططون ونحن نرى النتائج وهذه النتائج للأسف تؤثر علينا حيث نفقد أرواح، ويتعرّض آخرون إلى إصابات مختلفة والجميع في النهاية خاسر.
وقال سعود بن سيف بن أحمد المسعودي من سكان المويلحات أنّ هذا المخرج يسبب إزعاجا وقلقا مستمرا حتى في منتصف الليالي نتوقع بين حين وآخر دخول أحد السيّارات بعد التدهور إلى منزلنا.