الرستاق - طالب المقبالي
دشنت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة التوسعات الجديدة بمستشفى الرستاق المرجعي. كذلك تم الاحتفال بتدشين عدد من سيارات الإسعاف.
رعى الاحتفالية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ جنوب الباطنة وبحضور سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي الرستاق ومحمد بن خليفة العبري مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة .
وألقى محمد بن خليفة العبري مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة كلمة قال فيها: يعد مستشفى الرستاق أحد المستشفيات المرجعية على مستوى المحافظات الذي يقدم الخدمات التخصصية العامة ويخدم ولايات محافظة جنوب الباطنة والولايات القريبة وقد بلغ عدد المرضى المعاينين بالعيادات الخارجية لعام 2017 قرابة 200 ألف ونوّم منهم 25500 مريض، وبنسبة إشغال تزيد عن 80 بالمائة من عدد الأسرة بالمستشفى كما تم إجراء 10 آلاف عملية جراحية وبلغ عدد الولادات 7500 ولادة وتم إجراء عدد 10 ألاف جلسة غسيل للكلى.
وأضاف: استقبل مستشفى الرستاق 1100 مصاب من إثر الحوادث المرورية والإصابات الأخرى وأنّ هذه الأرقام تعكس بما لا يدع مجالا للشك حجم الجهود المبذولة وعظم الطاقات المتميزة التي تدفع باستمرار في اتجاه تطويره وتعزيزه ولقد استشفت وزارة الصحة أهمية تعضيد هذا الدور والاستجابة لتلك التطلعات بما يتناسب والإمكانيات المتاحة وذلك من خلال إضافة بعض التحسينات على المستشفى بما يعزز مخرجاته.
وأضاف مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة: تم خلال هذا العام إنشاء وحدة لغسيل الكلى ورفع طاقات الاستيعابية بها وتعزيز الأجهزة غسيل حديثة، وكذلك تم استبدال الأشعة المقطعية بجهاز جديد أكثر تطورا، كما تمّت توسعة أقسام العناية المركزة وعناية الأطفال حديثي الولادة وإنشاء وحدة رعاية اليوم وتوسعة وحدة الطوارئ وإنشاء المحطة الواحدة لخدمة المراجعين.
وثمّن المساهمة التي قام بها الشيخ حسن بن عيسى الفارسي من ولاية بركاء حيث تبرع بعدد (5) سيارات إسعاف، بهدف استخدامها لنقل المرضى حيث جهزتها الوزارة لاحقا بما يعزز تحقيق الهدف النبيل.
وفي هذا السياق قال سعادة الشيخ هلال الحجري محافظ جنوب الباطنة: إنّ هناك جهودا كبيرة تبذل للمسؤولين والقائمين في وزارة الصحة، وأن هذه التوسعات بمستشفى الرستاق تعد إضافة للخدمات الصحية بالمحافظة نظرا للإقبال الكبير على هذا المستشفى، وأن المبادرة التي تقدم بها أحد رجال الأعمال تعتبر لفتة إنسانية ونعتقد أنه يعول عليها في المستقبل، وكما يعمل الجميع أن المجتمع العماني مترابط ومتلاحم وأنّ هذه المبادرة ستكون باكورة لمبادرات أخرى.