ندوة ومعرض حول ثلاثي الشعر والفن والتصوف في بيت الزبير

مسقط - الرؤية

نظمت مؤسسة بيت الزبير أمس الثلاثاء ندوة حملت عنون "تداخل المنظومات المعرفية:الشعر، الفنون التشكيلية، التصوف".

تضمنت الندوة ورقة قدمها الدكتورالباحث عبدالرحمن السالمي رئيس تحرير مجلة التفاهم بعنوان "انطباعات حول الفن الإسلامي في عمان، التأثير والأبعاد" وركزت على 3 محاور هي: زخرفة المصاحف المخطوطة في عمان، المصاحف العمانية، المحاريب العمانية المجصصة

ثم قدم الأستاذ الدكتور شربل داغر، الحاصل على شهادتَي الدكتوراه في: الآداب العربية الحديثة، وفي جمالية الفنون ورقته عن التجربة التشكيلية في الفن التشكيلي بالوطن العربي بين الاختبار الوجودي والاختبار التأليفي.

بعد ذلك قدم عبدالله الحجري الحاصل على الماجستير في الآداب والعلوم الاجتماعية ورقة تناولت "الشعرية الصوفية بين الخيال والحقيقة في التجربة العمانية" عبر التعريف بالمدرسة الجاعدية وأبرز علمائها: الشيخ جاعد بن خميس الخروصي، الشيخ سعيد الخروصي، والشيخ ناصر الرواحي، المتخيل الزماني والمكاني في الفلسفة الصوفية في التجربة الشعرية العمانية، تداعيات الحقيقة والخيال بين التجربة الشعرية العمانية والتجربة الصوفية (التناص): الحب، الإنسان الكامل، الحقيقة، التجلي وغيرها.

وبالإنابة قدم مدير الندوة خالد المعمري ورقة الدكتور عبدالوهاب عبدالمحسن الذي لم يتمكن من الحضور، وهي تدور حول التراث الإسلامي الروحي في التجربة التشكيلية من خلال مناقشته الفن والتصوف، التصوف والغواية، وغيرها من المحاور.

جاءت الندوة بالتزامن مع المعرض الفني الذي افتتح قبل يومين حيث ضم 25 لوحة لعدد من الفنانين الذين تباينت رؤاهم وأساليب تعبيرهم عن منظورهم للتصوّف وأدب التصوّف، وقد تم الافتتاح تحت رعاية رشاد بن محمد الزبير وبحضور عدد من الشعراء والفنانين والجمهور المهتم بالفن، كما صاحب هذا المعرض معرض الخط العربي "رشفا من الديم" الذي كان قد أقيم لأول مرة في الأوبرا جاليريا تزامنا مع عرض قصيدة البردة للبوصيري في الأوبرا.

 

تعليق عبر الفيس بوك