"الصحة" تنظم اليوم العلمي في مجال الأحياء الدقيقة

مسقط - الرؤية

نظم قسم المختبرات التشخيصية بالمديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة، اليوم العلمي في مجال علم الأحياء الطبية الدقيقة، بمشاركة 60 من أطباء وموظفي المختبرات من المؤسسات والمستشفيات العاملة في هذا المجال: الحكومية والخاصة، إضافة لأطباء من المجلس العماني للتخصصات الطبية.

استُهل البرنامج بكلمة ترحيبية للدكتورة ندى السيابية استشارية أحياء تشخيصية بالوزارة؛ أشارت فيها إلى أن اليوم العلمي يهدف للمساهمة في توعية جميع الفئات العاملين بالمجال الصحي عن الأمراض المعدية والميكروبات المسببة لها، وكيفية الوقاية منها، وترشيد استهلاك المضادات الحيوية، خاصة مع ظهور السلالات المقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة، وإبرازها، وطريقة تشخيصها. وأضافت: يُسهم اليوم العلمي في التوعية الصحية بعدوى المستشفيات والأمراض السارية التي تنشأ في المستشفى بين المرضى، ومن خلال بيئة المستشفى والبيئة المجاورة.

كما تضمن البرنامج 3 محاضرات، قدمها الخبير الدكتور باتريك موريه، والذي له إسهامات ومؤلفات عديدة في مجال علم الأحياء التشخيصية. وتناول في المحاضرة الأولى الطرق الأنسب للتعامل مع عينات مزارع الدم، وطرق التشخيص المتبعة عالميا، والمستجدات في هذا المجال. أما المحاضرة الثانية، فكانت عن تحديات استخدام المضادات الحيوية بالمؤسسات الصحية، مع مقاومة البكتيريا لهذه المضادات، والطرق المتبعة لفحص وتحليل العينات حسب البروتكولات الخاصة.

فيما تطرق في محاضرته الثالثة لأهمية المتابعة الدورية للأجهزة المستخدمة في الفحوصات الطبية؛ من حيث دقتها، وأيضا تسليط الضوء على الجديد في عالم أجهزة علم الأحياء التشخيصية، وما تقدمه من حلول مبتكرة لتحليل العينات في وقت قياسي؛ مما قد يسهم وينعكس إيجابا على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

تعليق عبر الفيس بوك