مسقط - الرؤية

اختتمت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الأربعاء الاجتماع البلداني الثلاثين للمُديرين الوطنيين لبرنامج التحصين الموسع، والاجتماع البلداني السابع عشر حول مكافحة الحصبة والحصبة الألمانية والقضاء عليها اللذين احتضنتهما السلطنة لأربعة أيام بفندق إنتركونتيننتال مسقط.

وهدفت المنظمة العالمية من خلال هذين الاجتماعين إلى استعراض تطور البلدان نحو تحقيق أهداف التحصين الإقليمية، بما في ذلك، التحصين الروتيني، والقضاء على الحصبة ومكافحة التهاب الكبد الوبائي B ضمن سياق خطة عمل إقليم شرق المتوسط الخاصة باللقاحات. وسعى الاجتمعان إلى تعريف المشاركين بآخر المستجدات حول تطوير برامج التحصين، واستعراض تقدم بلدان إقليم شرق المتوسط في تنفيذ الخطط الوطنية للتحصين ومناقشة وتحديث الأنشطة الرئيسية المرسومة أو المخطط لها والحاجة إلى الأنشطة الفنية لتعزيز التطعيم الروتيني، واستئصال شلل الأطفال، والقضاء على الحصبة، والقضاء على كزاز الأمهات والمواليد، والتهاب الكبد الوبائي المزمن. وقالت ممثلة المنظمة لدى السلطنة سعادة الدكتورة أكجيمال ماجتيموفا في كلمة ألقتها نيابة عن القائم بأعمال المدير الإقليمي للمنظمة إن منطقة إقليم شرق المتوسط شهدت تقدماً ملموساً في مكافحة الحصبة والقضاء عليها منذ وضع الهدف الإقليمي للقضاء على الحصبة عام 1997. وأضافت ممثلة منظمة الصحة العالمية أن هناك تحديات وفرصا كبيرة نحو تحقيق أهداف التحصين الإقليمية وتشمل استئصال شلل الأطفال، القضاء على الحصبة، القضاء على كزاز الأمهات والمواليد، والتهاب الكبد الوبائي المزمن. ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية واليونيسف، فقد تمكنت العديد من البلدان من القيام بالتغطية الواسعة للتحصين وذلك بفضل الجهود الهائلة لبرامج التحصين في هذه البلدان.