- الإقبال الأكبر من الحرفيين على النسيج القطني ثم الصوفي وصناعة البخور ومستحضرات التجميل
- مسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية تبرز منتجات ومشاريع حرفية متطورة
- إيداع 143 تصميما كمصنفات حرفية في نظام الملكية الفكرية
- برامج تأهيلية ترفد السوق الحرفي بطاقات وطنية ذات مهارة وجودة
شهد القطاع الحرفي العُماني نمواً قياسياً ونقلة نوعية في مختلف مجالات العمل والأداء الحرفي في السلطنة وذلك تلبية للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للحفاظ على الموروثات الحرفية وتعزيز الدافعية الذاتية للإقبال عليه، كما أن التنمية الشاملة التي تحققت في عهد النهضة المباركة كان لها الأثر الأعظم في نمو وتطور القطاع الحرفي وزيادة فعالية الإنتاجية.
وقد أوضح أحدث تقرير إحصائي عن القطاع الحرفي في السلطنة والذي نفذته الهيئة العامة للصناعات الحرفية تناميا في أعداد الحرفيين المسجلين لدى الهيئة كما أبرزت المؤشرات مدى الإقبال على عدد من الصناعات الحرفية ذات الربحية الإنتاجية حيث خلص التقرير إلى توثيق أعداد الحرفيين في مختلف محافظات السلطنة بواقع إجمالي بلغ 20642 حرفياً وحرفية منهم ( 6224) في محافظة ظفار بالإضافة إلى (4685) في محافظتي شمال وجنوب الباطنة و(4972) حرفيا في محافظتي شمال وجنوب الشرقية و(2008) حرفيين في محافظ الداخلية و(1329) حرفيا في محافظة الوسطى و(465) في محافظة مسقط، كما حصر التقرير (424) حرفيا في محافظة الظاهرة بالإضافة إلى (348) حرفيا في محافظة مسندم و(187) حرفيا في محافظة البريمي، وقد شهدت نسبة تسجيل الحرفيين من مختلف محافظات السلطنة زيادة بلغت أكثر من (%17).
وفيما يتعلق بنسب الحرفيين وتوزيعهم حسب الصناعات الحرفية فقد أكد التقرير أن حرفة النسيج القطني تلاقي الإقبال الاكبر من قبل الحرفيين حيث تم تسجيل 6590 حرفيا ممتهنا ومنتجا لمختلف منتجات النسيج القطني فيما استحوذت حرفة النسيج الصوفي على المرتبة الثانية من حيث الإقبال الحرفي عليها فقد تم تسجيل 5005 حرفيين وحرفيات في هذه الحرفة، كما نالت حرفة صناعة البخور ومستحضرات التجميل المركز الثالث من حيث إقبال الحرفيين على الحرف بواقع 3051 حرفيا وحرفية.
وبحسب التقرير الإحصائي فقد تصدرت محافظة ظفار محافظات السلطنة من حيث عدد الحرفيين تليها محافظتا جنوب وشمال الباطنة ثم محافظتا جنوب وشمال الشرقية وهذا بدوره يعكس مدى أهمية المشاريع الحرفية وإسهامها في تعزيز الإنتاج الحرفي المطور وخلق جيل من الحرفيين المبدعين والمبتكرين إلى جانب دور المبادرات الحرفية المنفذة في زيادة عدد المنتسبين للقطاع الحرفي العماني، ويأتي تنفيذ التقرير الإحصائي حول الواقع الحرفي في السلطنة بشكل دوري بهدف الوقوف على المؤشرات الإنتاجية للحرف والحرفيين ومدى تحقق الأهداف المؤملة لبرامج التدريب والإنتاج الحرفي إلى جانب توثيق أعداد الحرفيين المنتسبين للهيئة وقياس ورصد كافة المتغيرات التي تؤثر في عمليات النمو والتطوير الحرفي والذي يتم وفق أحدث المناهج والطرق الإحصائية المتبعة على النطاق الدولي.
ولقد استمدت الحرف ما وصلت إليه من ابتكار وتصميم متفرد من مرتكزات محورية دأبت الهيئة على تجسيدها تحقيقاً للرؤية السامية للهوية الحضارية والتي تعد نهجا قويما اختطه القائد المفدى منذ بدايات عصر النهضة وحتى اليوم حيث أسهمت تلك الرعاية السامية في النهوض بالقطاع الحرفي والحفاظ على الصناعات الحرفية باعتبارها من الموروثات الحضارية، ومع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد تتواصل مسيرة الخير والعطاء للقطاع الحرفي في ظل منجزات عظيمة تحققت على أرض الوطن بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه -.
جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية
أعلنت الهيئة العامة للصناعات الحرفية هذا العام عن فتح باب الترشح لمسابقة جائزة السُّلطان قابوس للإجادة الحرفية في دورتها الخامسة حيث قامت الهيئة باستقبال طلبات الترشح وتسجيلها، ثم قامت لجنة التقييم المبدئي بزيارات لتقييم المنتجات والمشاريع الحرفية المتنافسة في المسابقة حيث اطلعت اللجنة على الأعمال وقامت بقياس جودتها وكفاءتها ومطابقتها لشروط التقييم المبدئي حسب المعايير الموضوعة.
ثم قامت لجنة التحكيم النهائي للأعمال المتنافسة في المسابقة بتحكيم المنتجات الحرفية المرشحة من قبل لجنة التقييم المبدئي وزارت المشاريع الحرفية المتنافسة بعد أن قامت بزيارة المشاريع الحرفية في مختلف محافظات السلطنة وقامت بقياس جودتها وكفاءتها ومطابقتها لشروط التحكيم النهائي حسب المعايير الموضوعة من قبل اللجنة الرئيسية للمسابقة، ثم عقدت اللجنة اجتماعها لاختيار الأعمال الفائزة في المسابقة هذا العام وركزت خلال عملية الاختيار على الاشتراطات الواردة في الاستمارات المخصصة للتحكيم والموضوعة من قبل اللجنة الرئيسية للمسابقة وقد بلغ عدد الأعمال التي قامت اللجنة بتحكيمها خلال مرحلة التحكيم النهائي والتي رشحت من قبل لجان التقييم المبدئي في المحافظات المختلفة للوصول إلى المرحلة النهائية أكثر من 40 منتجا و5 مشاريع حرفية على أن تقوم الهيئة بتكريم الفائزين في حفل خاص بعد أن تقوم اللجنة الرئيسية للمسابقة والتي ترأسها معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية بإعلان أسماء الفائزين في وسائل الإعلام.
المصنفات الحرفية والملكية الفكرية
قامت الهيئة العامة للصناعات الحرفية بإيداع مجموعة من المصنفات الحرفية التي أصدرتها الهيئة مؤخرا والتي تضم 143 تصميما تتضمن العديد من المنتجات الحرفية في الصناعات الحرفية المختلفة وذلك بدائرة الملكية الفكرية التابعة لوزارة التجارة والصناعة وفق قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (65 / 2008 ) بهدف دعم مبادرات الهيئة في حماية حقوق الملكية الفكرية للصناعات الحرفية الوطنية وحمايتها وتطويرها، وتأتي أهمية تسجيل المصنفات الحرفية في نظام الملكية الفكرية بهدف حماية الموروثات الحرفية الوطنية المبتكرة وتطوير الأداء الحرفي وتجويد الصناعات الحرفية وتعزيز الحس الإبداعي لدى الحرفيين بالإضافة إلى تحقيق التكامل في العمل على المستوى الإقليمي والدولي مع المنظمات والهيئات المختصة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
وتشتمل قائمة المصنفات الحرفية التي تم إيداعها على منتجات حرفية مطورة كأحزمة الخناجر والهدايا التذكارية والدروع والمجسمات والأطقم المكتبية إلى جانب إكسسوارات الأثاث المنزلي والمكتبي وأطقم الضيافة والإكسسوارات النسائية والميداليات ووحدات الإنارة، كما تم استصدار شهادات إيداع مصنفات لعدد من التصاميم الحرفية في منتجات السعفيات وتصاميم منتجات العظام وتصاميم لمنتجات مستفادة من قشرة النارجيل كمسابح يدوية وتحف وهدايا وحامل ملفات وميداليات ومجسمات ذات الاستخدام النفعي والجمالي.
التعاون الدولي
تعزيزاً لبرامج التعاون الدولي خلال العام الجاري، بحثت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية سبل ومجالات التعاون مع "بهمن نامور مطلق" مساعد رئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة للصناعات اليدوية بإيران وذلك خلال زيارته للسلطنة وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من المحاور المتعلقة بتعزيز وتطوير مجالات التعاون القائمة بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية خاصة في المجالات المرتبطة بالصناعات الحرفية.
كما استقبلت معالي الشيخة رئيسة الهيئة وفداً من لجنة الصداقة البرلمانية العمانية المغربية والذي زار الهيئة للإطلاع على التجربة العمانية في مجال تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية على الصناعات الحرفية والحفاظ على الموروثات الحرفية وتطوير الحرف والجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للصناعات الحرفية في مختلف الفعاليات والمناسبات الدولية والإقليمية التي تعنى بالقطاع الحرفي.
برامج التدريب والتأهيل
شهد 2017 اعتماد الهيئة العامة للصناعات الحرفية لمجموعة متكاملة من برامج التدريب والتأهيل الحرفي الهادفة إلى النهوض بصناعة الحرف المطورة في مختلف المجالات الحرفية، حيث يتم تنفيذ العديد من برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية في مراكز التدريب والإنتاج التابعة للهيئة على مدار العام وسعت الهيئة إلى إعداد حزمة متكاملة من البرامج التدريبية والتأهيلية على المستوى الزمني المتوسط والطويل إلى جانب تنفيذ برامج أخرى تختص بالتأهيل قصير المدى وتختلف فتراتها الزمنية بحسب أساسيات الحرفة، وتكمن أهمية المشاريع التدريبية والتأهيلية في ارتباطها بخطط إنتاجية مباشرة للحرفيين بهدف الاستفادة من مخرجات الإنتاج وتوظيفها ضمن استراتيجية الاستثمار والترويج الحرفي مع الاعتماد على خطة مستقبلية متعلقة بالارتقاء بالحرف على منهجية تطوير الصناعات الحرفية العُمانية من أجل تلبية احتياجات السوق المحلي من الإنتاج الوطني للحرف ولا يقف اهتمام الهيئة بالحرفي عند تأهيله وتدريبه فحسب بل يتعداهما إلى مجالات أوسع تتمثل في تقديم مبادرات الدعم والرعاية الحرفية والتي تتضمن تزويد الحرفيين بالآلات والمعدات الحرفية الحديثة بالإضافة إلى المساهمة في التسويق والترويج الحرفي للحرفيين المجيدين وإشراكهم في المعارض المحلية والإقليمية والدولية.
مشاريع حرفية
تشكل المشاريع الحرفية ارتكازاً محورياً ومسانداً لرفع حجم الإنتاج المحلي من الحرف، ومثلما تأتي ضرورة النهوض بالقطاع من خلال غرس ثقافة الابتكار لدى الجيل الناشئ من الحرفيين باعتبارهم المحرك الأساسي لإنتاجية التطوير والريادة، شهدت الفترة الماضية تزايدا في أعداد المشاريع الحرفية التي تدعمها وترعاها الهيئة من خلال تدريب وتأهيل الحرفيين بالإضافة إلى تأمين الاستشارات الفنية والتصميمية لخطوط الإنتاج والتي طرأت عليها العديد من مراحل التحديث والتطوير من خلال تزويد الحرفيين بنماذج حرفية تستند على الهوية الوطنية وتتوازن مع الملامح التسويقية والترويجية العصرية. وعلى مدى السنوات الماضية من إنشاء الهيئة تنوعت المبادرات والمشاريع المنفذة بهدف تجويد القطاع الحرفي إلى جانب القدرة على إنتاج حرف عُمانية مطورة ومواكبة للحداثة وإيجاد تنافسية معززة لاستقطاب الطاقات الوطنية الشابة.
وتحرص الهيئة على تنفيذ عدد من البرامج التوعوية بهدف نشر ثقافة ريادة التطوير والابتكار لدى الحرفيين إلى جانب العمل على الرقي بالمشاريع الحرفية القائمة حالياً حيث إن تأسيس المشاريع الحرفية لا يقتصر على الحرفيين المنتسبين للهيئة فحسب وإنما تستهدف تجسير العديد من الطاقات الوطنية الريادية للانضمام إلى قطاع الصناعات الحرفية باعتباره من القطاعات الواعدة في النمو.
يوم الحرفي العماني
تحتفل السلطنة في الثالث من مارس من كل عام باليوم السنوي للقطاع الحرفي (اليوم الحرفي العُماني) وذلك تعبيراً عن معاني الولاء والعرفان لباني النهضة العمانية المباركة وتوجيهاته الكريمة التي تفضل وأسدى بها لإنشاء (الهيئة العامة للصناعات الحرفية) وذلك بموجب المرسوم السلطاني رقم (24/2003) والذي صدر في ( 3 من مارس 2003م)، واستلهاماً للتوجيهات السامية النيرة لعاهل البلاد- حفظه الله ورعاه وأدام عزه - تحتفي عُمان باليوم الحرفي العُماني تخليداً للذكرى السامية التي تفضل بها قائد البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه - على القطاع الحرفي من خلال إنشاء مؤسسة تعنى بالحرفيين والموروثات الحرفية، كما تترجم المناسبة ما حققته الهيئة على مدى سنوات إنشائها.
ويعد الاحتفال باليوم الحرفي العُماني أحد أهم المبادرات الحرفية التي تحرص الهيئة على تنفيذها تكريما للقطاع الحرفي والمنتسبين لها على مساهمتهم الفاعلة في دفع عجلة الصناعات الحرفية إلى المزيد من التطور والرقي لذا احتفلت الهيئة العامة للصناعات الحرفية باليوم الحرفي العُماني الرابع عشر وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بحضور معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمهتمين بالعمل الحرفي واشتملت فعاليات الاحتفال على افتتاح معرض للصناعات الحرفية بـمركز مسقط جراند مول .
معارض متعددة
نظمت الهيئة العامة للصناعات الحرفية معارض في العديد من المراكز والمجمعات التجارية والمناطق السياحية تحت مسمى سوق الحرف العمانية مثل مسقط سيتي سنتر والأفنيوز مول وجراند مول والبندر لولو والموج في مسقط وجراند سنتر بركاء وفي محافظات ظفار ومسندم والداخلية وشمال الباطنة وجنوبها إلى جانب محافظات الظاهرة والبريمي والوسطى وشمال وجنوب الشرقية.
واشتملت المعارض على مشاركات من مراكز التدريب والإنتاج الحرفي من مختلف ولايات السلطنة والتي تعمل على تقديم حرف عمانية مطورة كما تقوم تلك المراكز بتقديم دور كبير فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الحرفيين على إنتاج الحرف العمانية، وتأكيداً على دور القطاع الخاص كشريك في عملية التنمية سعت الهيئة إلى تعزيز مساهمة عدد من المؤسسات والمشاريع الحرفية ضمن المشاركة في هذه المعارض حيث تعمل الهيئة على الحفاظ على الصناعات الحرفية إضافة إلى الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية على القيام بهذه الصناعات وذلك من خلال فتح مراكز للتدريب والإنتاج الحرفي في مختلف ولايات السلطنة مع الاهتمام بالجانب التسويقي والترويج للصناعات الحرفية وذلك من خلال المشاركة في المعارض المحلية وفتح المنافذ التسويقية إضافة إلى المشاركة في مختلف المحافل الدولية والمعارض الخارجية.
مشاركات إقليمية
شاركت السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للصناعات الحرفية في الدورة الثالثة من مهرجان تبريز الدولي الثالث للفنون والتراث والإبداع والذي نظمته جامعة تبريز للفنون الإسلامية ومنظمة العلاقات والثقافة الإسلامية الإيرانية ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بتركيا حيث استضافت مدينة "تبريز" شمال غرب إيران أعمال المهرجان بمشاركة حرفيين من مختلف بلدان العالم.
وشاركت الهيئة بجناح متكامل ضم نماذج عُمانية من الصناعات الخشبية وتعد السلطنة الدولة الخليجية الأولى المشاركة ضمن فعاليات وأنشطة المهرجان الدولي بتبريز، وتزامن مع تنظيم المهرجان عقد مؤتمر دولي حول الصناعات الحرفية والمهن التقليدية والفنون الخاصة بالعالم الإسلامي مع التركيز حول المنمنمات المزخرفة والصناعات اليدوية للورق والتجليد.
مركز الخنجر والمشغولات الفضية
استقبل مركز تدريب وإنتاج الخنجر والمشغولات الفضية بمسقط الدفعة الثالثة من منتسبيه والتي تضم عشرين متدرباً ومتدربة ويأتي تنفيذ مشروع البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة من منتسبي المركز والذي سيستمر سنتين في إطار حرص الهيئة لتنمية القطاع الحرفي مؤسسياً وإرفاده بأيدٍ وطنية من الشباب بالإضافة إلى الحفاظ على استمرارية حرفة صناعة الخناجر العمانية بمختلف أنواعها مع السعي نحو تطوير المشغولات الفضية وفق الضوابط والمواصفات العمانية المعتمدة، كما يعمل البرنامج التدريبي على استقطاب الحرفيين من الجيل الشاب لتعلم معارف ومهارات حرفة صناعة الخناجر بهدف تنمية حرفة الفضيات محلياً وتدريب الحرفيين على التعامل مع المعدات والآلات المطورة في صياغة المشغولات الفضية مع الحرص على تطوير وابتكار منتجات حرفية تحمل الهوية الوطنية.
وقد قامت الهيئة بتطوير مركز تدريب وإنتاج الخنجر والمشغولات الفضية بمحافظة مسقط ليتناسب مع متطلبات تنفيذ البرنامج التدريبي والإنتاجي لمختلف الصناعات الفضية وأنواع الخناجر العُمانية من خلال تزويد المركز بأحدث الأجهزة والمعدات والآلات الحديثة المتخصصة في تطوير صياغة المشغولات الفضية وصناعة الخناجر، كما حرصت الهيئة على أن تكون كافة الخبرات التي تشرف على تدريب الحرفيين من الخبرات الوطنية التي كانت في الأساس من مخرجات المركز كما يدار المركز بإشراف من الهيئة وبنسبة تعمين تبلغ (%100) وذلك بهدف تأهيل كوادر وطنية قادرة على مواصل مسيرة الإنتاج الحرفية بروح حديثة بالإضافة إلى تعزيز إقبال الشباب للالتحاق بمختلف برامج التدريب والإنتاج الحرفية.