ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

"إعادة صياغة الأمة"

إعداد/ الفريق العلميّ – موقع بصيرة

 

(1)    الأمة الإسلامية وريثة الأمم السابقة في مقدساتها:
"إن الله سبحانه وتعالى وجه المسلمين إلى المسجد الأقصى؛ ذلك لأن هذه الأمة وريثة الأمم السابقة في مقدساتها، ووريثة هدي النبوات السابقة، فالمحافظة على هدي النبوات أمرٌ واجبٌ على هذه الأمة، ولذلك كانت المحافظة على المسجد الأقصى أمرًا واجبًا عليها، ونحن ندعو جميع المسلمين لأن تتظافر جهودهم على تخليص المسجد الأقصى وردِّه إلى حظيرة الإسلام".(إعادة صياغة الأمة: ص 87).

(2)    شريعة الإسلام خاتمة جامعة:
"الشرائع المنزلة من عند الله ــ تبارك وتعالى ــ على الرسل السابقين كانت شرائع مرحلية، ولذلك لم تكن كشريعة الإسلام المنزلة على نبينا محمد ــ عليه أفضل الصلاة والسلام ــ في استيعابها المشكلات الإنسانية وعمقها في وضع حلول فطرية عميقة لجميع هذه المشكلات؛ لأنها كانت شرائع مرحلية، بخلاف هذه الشريعة الخاتمة الجامعة".(إعادة صياغة الأمة: ص 51).

(3)     المقاصد المعتبرة ما وافقت الشريعة الإسلامية:
"نصَّ العلماء على أن المقصد المعتبر هو ما وافق الشريعة الإسلامية وما لم يتصادم مع نصٍّ من كتاب الله، ولا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم." (إعادة صياغة الأمة: ص 88).

(4)    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ:
"من فضل الله سبحانه وتعالى على الأمة أن حَفِظَ لها كتابها من التحريف والتبديل، فكل من أراد أن يتطاول على القرآن الكريم بتحريف أو تبديل ردَّ الله ــ تبارك وتعالى ــ كيده في نحره، ولم يستطع أن يتوصل إلى مرامه". (إعادة صياغة الأمة: ص 143).

(5)     غبش التصوّر يصرف الحقائق:
"غبش التصور هو الذي يحول بين البصائر والرؤية الصحيحة لحقائق الأشياء، وذلك مما يجعل النفوس أسيرة الأوهام؛ فتبتعد كل البعد عن هذه الحقائق". (إعادة صياغة الأمة: ص 95).

(6)    أثر سلامة الفكر وفساده على الإنسان:
"فكر الإنسان هو مصدر استقامته أو انحرافه، وهداه أو ضلاله، فبقدر ما يكون عليه الفكر من الهدى ــ بحيث يكون نابعًا من أصلٍ سويٍّ ــ تكون استقامة الإنسان في سلوكه، وبقدر ما يكون انحرافه أيضًا". (إعادة صياغة الأمة: ص 141).

(7)    معاذ الله أن نقول بنسخ الجهاد!!:
"معاذ الله أن نقول بنسخ الجهاد، فإن الجهاد قائم ما دامت السماوات والأرض، ولا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، ولكن مع هذا كله نقول: بأن الأمة عليها أن تجاهد قبل كل شيء نفسها لتتآلف على كلمةٍ سواء، ولتكون أهلًا للاضطلاع بهذه الأمانة". (إعادة صياغة الأمة: ص 69).

(8)    الوحي موجِّهٌ للعقل البشري:
"العقل يتأثر بمؤثرات كثيرة، فقد يتأثر العقل بمؤثر اجتماعي ونفسي، ومن هنا تتفاوت المجتمعات في الاستحسان والاستقباح، وقد يتفاوت الناس الذين يعيشون في البيئة الواحدة في الاستحسان والاستقباح، ولذلك كانت الضرورة داعية إلى أن ينزل وحي من الله تعالى؛ ليوجه هذا العقل البشري إلى الفطرة والحق المستقيم". (إعادة صياغة الأمة: ص 57).

(9)    تنقية فكر الإنسان باتباع رسل الله عز وجل وكتبه:
"أرسل الله - سبحانه وتعالى - رسله، وأنزل كتبه؛ من أجل تنظيف فكر الإنسان من الدخيل الذي لا يتفق مع الحقيقة ولا ينسجم مع الفطرة". (إعادة صياغة الأمة: ص 142).

(10)    وما العلم إلّا ما أردت به التُّقى:
"إن الله - عَزَّ وجَلَّ - يُعبَدُ بالعلم لا بالجهل، وهو ــ تبارك وتعالى ــ رفع من أقدار العالمين العاملين، الذين يعملون بأمره، ويزدجرون عن نهيه، ويأخذون بسننه". (إعادة صياغة الأمة: ص 93).

تعليق عبر الفيس بوك