أوغلو يؤكد أنّ السلطنة ترسي دعائم السلام وتعمل على حل الخلافات بالحوار البناء

وزير الخارجية التركي يثمن الجهود السامية في تعزيز التفاهم والوئام بين دول العالم

 

◄ عُمان وتركيا تتفقان على ضرورة حل الخلاف الخليجي عبر الحوار

مسقط - العمانية 

ثمّن معالي مولود تشافوش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا الصديقة جهود السلطنة وسياستها الحكيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله ـ الساعية إلى تعزيز التفاهم والوئام بين شعوب ودول العالم.

وقال معاليه- على هامش الزيارة التي قام بها للسلطنة- إنّ عمان سعت دوماً إلى إرساء أُسس السلام في المنطقة وحل الخلافات عبر الحوار البنّاء "وقد كسبت بذلك احترام كافة الدول"، مؤكدًا سعي أنقرة الدائم لتطوير علاقاتها الاقتصادية، وتعزيز تعاونها مع السلطنة في العديد من المجالات التي تخدم المصالح المشتركة خاصة فيما يتعلق بالصناعات التحويلية والسياحية، مشيرًا إلى أنّ هناك شركات تركية تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع في السلطنة.

وفيما يتعلق بدور تركيا في حلحلة القضايا الإقليمية، قال معاليه إنّ السلطنة وتركيا متفقتان على أهمية حل الخلاف في منطقة الخليج العربي عبر الحوار والجلوس معًا، وأنّ أنقرة تواصلت منذ بداية الأزمة مع جميع الأطراف للتوصل إلى أرضية مشتركة وأنّها أول الداعمين لمبادرة دولة الكويت لحل الأزمة على اعتبار "أن الخلاف لا يخدم أي طرف وإنّما ستكون له آثار سلبية على جميع المنطقة".

وأكد وزير الخارجية التركي أنّ بلاده صديقة للجميع "وليس لديها مشكلة مع أوروبا"، لأنّها جزء لا يتجزأ من أوروبا" وهي ترتبط مع الاتحاد الأوروبي بمبادئ مشتركة، كما أنّه "لا توجد لدينا مشكلة مع ألمانيا"، وأنّ أنقرة تقوم بواجبها حيال الهجرة وملتزمة باتفاقية تنظيمها. وناشد أوغلو الاتحاد الأوروبي بـ"الوفاء بالتزاماته حيال اللاجئين السوريين"، موضحًا أنّ أوروبا وعدت بتقديم 3 مليارات يورو، "لكنّها لم تقدم سوى 880 مليون يورو فقط". وفيما يتصل بالعلاقات التركية – الإيرانية؛ وصف معالي مولود تشافوش أوغلو وزير خارجية جمهوريّة تركيا هذه العلاقات بأنّها "جيّدة"، وأنّه تجمع البلدين علاقات قديمة وتفاهم حول العديد من القضايا ومن بينها وحدة سوريا، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية وحدة أراضي العراق.

تعليق عبر الفيس بوك