ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

إعادة صياغة الأمة

إعداد/ الفريق العلميّ – موقع بصيرة

 

(1)     أفضل العلوم ما وصل الإنسان بخالقه:
"فنون العلم تتفاوت قيمتها بقدر تفاوت عطائها، وخير العلم ما وصل الإنسان بخالقه 4 ، وغرس في قلبه خشيته، وعرفه بما يأتيه وما يذره في حياته وفق أمره تعالى". (إعادة صياغة الأمة: ص 162).

(2)    شريعة الله عز وجل شاملة لحياة الإنسان:
"إن شريعة الله ــ تبارك وتعالى ــ أتت على القليل والكثير من حياة الإنسان، سواء كان ذلك بالنص أو بالإجمال، وإنما يتمكن الراسخون في العلم الذين أنار الله ــ تبارك وتعالى ــ ألبابهم، وشرح صدورهم؛ حتى يستخرجوا الأحكام الشرعية من مكنونات الأدلة؛ ليضعوا كل شيء في موضعه". (إعادة صياغة الأمة: ص 163).

(3)    الإنسان خليفة الله في الأرض:
"الإسلام نظامٌ إلٰهي جاء من أجل وصل هذا الإنسان بخالقه 4 باعتباره خليفة في هذه الأرض وسيدًا في هذا الكون، وسخر الله سبحانه وتعالى له منافع الأرض والكون بأسره، وهو لم يوهب هذه الموهبة العظيمة إلا لأنه ينوء بمسؤوليةٍ كبرى تقتضي أن تكون حياته حياة منظمة ومبنية على أسس من أوامر الله سبحانه وتعالى الذي استخلفه في هذه الأرض". (إعادة صياغة الأمة: ص 50).

(4)    الاحتكام للشرع:
"كلُّ أحدٍ يؤخذ من كلامه ويرد، ونحن لا ندَّعي العصمة لأيِّ أحدٍ كان، إنما الحَكَمُ في ذلك الكتاب العزيز، والسُّنَّة النبويَّة ــ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ــ ، فما وجدناه منسجمًا مع دليل الكتاب العزيز، والسُّنَّة النبويَّة ــ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ــ أخذنا به، وما كان مخالفًا لهما فإن ذلك مرفوض ممن جاء به". (إعادة صياغة الأمة: ص 39).

(5)    العقل محدود وصراط الله تعالى هو المنقذ:
"إنَّ الإنسان مهما أوتي من ملكاتٍ وفتح له في هذا الكون من آفاق فإنَّ عقله يبقى محدودًا، وجميع طاقاته تبقى محدودة، والمشكلة إن عالجها الإنسان وفق عقله كان العلاج علاجًا قاصرًا، بسبب هذا وقعت الإنسانية ــ الآن ــ في أزمة بالغة؛ لأنها ابتعدت عن صراط الله ــ تبارك وتعالى ــ عن أمره ونهيه، فوقعت فيما وقعت فيه".(إعادة صياغة الأمة: ص 164).

(6)    حاجة الأمة للراسخين في العلم:
"كانت الحاجة ــ في كل مجتمع إسلامي وكل جيل من أجيال الأمة الإسلامية ــ أن يوجد الراسخون في العلم العارفون بمشكلات زمانهم؛ ليقدموا حلولًا للمشكلات إلى هذا العالم المتخبط في ظلماته". (إعادة صياغة الأمة: ص 165).

(7)    العلماء الربانيون وفقه الواقع:
"إن الفقهاء الربانيين لا بد لهم أن يكونوا على بينة من أمرهم عارفين بعصرهم، وهذا ما يعبر عنه بفقه الواقع، بحيث يعرف الإنسان القضايا المستجدة، ويعطي كل قضية من هذه القضايا حكمها". (إعادة صياغة الأمة: ص 163 ــ 164).

(8)    نداء إلى طلبة العلم المعاصرين:
"طلبة العلم ــ في وقتنا ــ مطالبون بما لم يطالب به أسلافهم من معرفة الأحوال المستجدة والقضايا المتطورة التي تحتاج إلى حلول لمشكلاتها ورفع لمعضلاتها، وذلك أن يكونوا أبناء عصرهم في متابعة ما يقع ويحدث أولًا بأول؛ ليعطوا الحلول للمشكلات". (إعادة صياغة الأمة: ص 164).

(9)    الأخلاق شعار السلف الصالح:
"كان السلف الصالح رضي الله عنهم يتحلون بالأخلاق التي تحدثت بها الأمم، وصار الناس ينجذبون إليها وإلى أصحابها، مع أن ذلك العصر كان عصرًا بدائــيًّا إذا ما قيس بهذا العصر من حيث الوسائل والطاقات". (إعادة صياغة الأمة: ص 166).

(10)    إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْــعُلَمَاءُ:
"إن العلماء المحققين هم الذين يخشون الله تعالى ويتقونه لا يحومون حول الحمى فضلًا عن أن يقعوا فيه؛ أخذًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ».(إعادة صياغة الأمة: ص 88).

تعليق عبر الفيس بوك