ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

إعادة صياغة الأمة

إعداد/ الفريق العلميّ – موقع بصيرة

 

(1)    المصلحة المعتبرة ما اعتبرها الشارع:
"المصلحة المعتبرة هي المصلحة التي اعتبرها الشارع لا التي ألغاها فالمصلحة التي ألغاها الشارع لا قيمة لها". (إعادة صياغة الأمة: ص 63).

(2)    الدعائم الصحيحة لبناء الأمة:
"إن الأمة بحاجة إلى صياغةٍ قرآنيةٍ ليكون تصورها صحيحًا مبنيًا على دعائم من أدلة القرآن الكريم، والسُّنَّة الثابتة ــ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ــ " (إعادة صياغة الأمة: ص 13).

(3)    عقيدة الإرجاء معول هدم للأمة:
"عقيدة الإرجاء لها أثر كبير في تدمير الأمة في أخلاقها، وفي القضاء على معنوياتها، وفي الكبوة بها بعدما كانت أمةً ناهضةً قويةً عزيزةً يحسب لها بين الأمم جميعًا كل حساب". (إعادة صياغة الأمة: ص 12).

(4)    لا استقرار للمالك إلا بتنفيذ أوامر الملك عَزَّ وجلَّ :
"إن الأرض التي استخلف فيها الإنسان ما هي إلا جزء من مملكة الله تعالى الواسعة، وهذا الجزء لا يهدأ ولا يستقر ولا يسعد إلا إذا ما نفذ فيه أمر الله سبحانه وتعالى" .(إعادة صياغة الأمة: ص 50).

(5)     غياب المفاهيم الصحيحة سبب للتخبط والضياع:
"غياب المفاهيم الإسلامية أدى بالناس إلى تخبط لا مثيل له؛ وهذا نتيجة انحسار الوعي الإسلامي، وعدم وجود التصور الإسلامي الصحيح، وهكذا في تلكم العصور السحيقة عندما تَحَكَّمَ بنو أمية وبنو العباس في حياة الأمة وصل تخبط الناس تخبطًا عجيبًا في مقاومة الإصلاح ومقاومة المصلحين، ونبذ كل من يحاول أن يرد الناس إلى المحجة البيضاء". (إعادة صياغة الأمة: ص 31 ــ 32).

 (6)    أثر التربية الإيمانية في نصرة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم :
"النبي صلى الله عليه وسلم ربَّى هذه الأمة ــ قبل كل شيء ــ على الإيمان والألفة والمودة والتضحية، وعندما حان موقف الجهاد هبَّت هذه الأمة بسبب تلك التربية لنصرة الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم " (إعادة صياغة الأمة: ص 68).

(7)    الزكاة طهارة للنفوس والأخلاق:
"الزكاة طهرة لنفوس الأغنياء ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾ [التوبة: 103]، وهي تجمع ما بين أمرين: تطهير النفوس من الشح والأثرة والاستئثار بشهوة المال، وفي نفس الوقت تزكي الأخلاق الفاضلة في نفس الإنسان".(إعادة صياغة الأمة: ص 71).

 (8)    استقلال الأمة بالتخلص من التبعية العمياء:
"طالما نادينا وقلنا: بأن على الأمة أن تستقل وتتخلص من التبعية العمياء لغيرها، فهي أمةٌ أرادها الله سبحانه وتعالى أن تكون عزيزةً، وهي لا تسعد ولا تسلم ولا تتمكن من تبوء مكانتها الجديرة بتبوئها إلا عندما تتخلص من موالاتها لأعدائها".(إعادة صياغة الأمة: ص 20).

(9)    الجهل سببٌ للفرقة والخلاف:
"الأمة الإسلامية مَرَّت منذ أمدٍ بعيدٍ بفترةٍ حالكةٍ مُدْلَهْمَّةٍ، احلولكت فيها حنادس الجهل والشك، فرانت على القلوب، وانصرفت قلوب كثير من الناس عن الله سبحانه وتعالى ، وقد أُغْرِقَتْ هذه الأمة في كثير من أسباب الفرقة والخلاف؛ فتنادت بالقوميات الضيقة". (إعادة صياغة الأمة: ص 93 ــ 94).

(10)    العلم موصل لخيري الدنيا والآخرة:
"العلم ــ بجميع شعبه وفنونه ــ من ضروريات الإنسان حتى يقوم بالواجب في الأرض، وليكون موصولًا بخالقه 4 ، وحياته الدنيا موصولة بالحياة الأخرى، وعمله موصولًا بالجزاء الأوفى. (إعادة صياغة الأمة: ص 162).

تعليق عبر الفيس بوك