المحطة توفر وقود الطائرات بنهاية العام عبر خط مباشر إلى مطار مسقط الدولي

"أوربك" تبدأ أولى عملياتها التجارية في الجفنين ضمن مشروع خط "مسقط - صحار"

مسقط – الرؤية

بدأت شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية – أوربك أولى عملياتها التجارية ضمن مشروع خط أنابيب مسقط – صحار وتحديدا في محطة الجفنين، والذي يعد أحد مشاريع النمو الاستراتيجية لأوربك وتبلغ تكلفته 320 مليون دولار أمريكي ويسهم في تزويد 50 بالمائة من الوقود المستهلك في السلطنة من خلال محطة تخزين صُممت على أعلى المقاييس العالمية. وتحقق أوربك أحد أهم المراحل المهمة في إنجاز المشروع من خلال إكمال أول عملية تحميل للوقود لشركات تسويق المشتقات النفطية المحلية.

وبدأت عمليات ضخ المنتجات البترولية من خلال خط أنابيب ذو تقنيات عالية من مصفاة صحار إلى محطة الجفنين كمركز رئيسي لتوزيع المنتجات البترولية لشركات التسويق المحلية. وستبدأ محطة الجفنين بتوفير وقود الطائرات على نهاية العام من خلال خط أنابيب نفطي مباشر إلى مطار مسقط الدولي.

وعلاوة على تأمينه للطلب المحلي المتزايد من الوقود، يسهم المشروع في تحقيق الاستغناء عن الحاجة إلى شحن المنتجات النفطية كما سيؤدي إلى زيادة كفاءة المخزون النفطي والحد من حركة الشاحنات الناقلة للوقود في مسقط بحوالي 70% الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز السلامة على الطرق وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ويضم المشروع أنظمة تحكم حديثة تستخدم أحدث تقنيات التحكم الإشرافي وجمع البيانات والكشف عن التسريبات وشبكات الاتصالات المرئية إضافة إلى تزويده بمنافذ تحميل مصممة لتحميل أكثر من 500 شاحنة وقود يوميا.

وتعد أوربك (شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية) واحدة من أكبر الشركات في سلطنة عُمان ومن أسرع شركات النفط نموا في منطقة الشرق الأوسط. وتقدم كل من مصفاتي الشركة في مسقط وصحار بالإضافة إلى مصنعي العطريات والبولي بروبلين التابعين للشركة الوقود والمواد الكيماوية والمنتجات البلاستيكية وغيرها من المنتجات البترولية للاستهلاك المحلي والتصدير للأسواق العالمية. ومن أجل مواصلة تلبية احتياجات السلطنة والأسواق العالمية، تقوم أوربك حاليا بتنفيذ ثلاثة مشاريع نمو استراتيجية كبرى، مشروع خط أنابيب مسقط- صحار ومشروع تحسين مصفاة صحار ومشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية، وتتماشى جميع هذه المشاريع مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى إضافة القيمة إلى النفط والغاز اللذين تنتجهما السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك