الرؤية - نجلاء عبدالعال

أغلقت مؤشرات سوق مسقط للأوراق المالية، أمس، على تراجع جماعي؛ حيث خسر المؤشر العام نحو 0.87 في المئة أو ما يعادل 45 نقطة ليغلق عند مستوى 5168 نقطة، فيما خسر مؤشر السوق الشرعي 6 نقاط وأغلق دون 756 نقطة.

أمّا مستويات التداولات، فشهدت تراجعًا قويا سواء في قيمة أو عدد الأوراق المتداولة، وازدادت حدة التراجع عند المقارنة بالقيمة والكميّة التي قفزت إليها الجلسة السابقة مع الصفقة الاستثنائية، التي اشترت بموجبها شركة "القمر السابع للاستثمار" أسهمًا في بنك صحار بلغت قيمتها 27 مليون ريال، بحسب ما أفادت بيانات شركة مسقط للمقاصة. فيما توقفت قيمة التداولات في جلسة أمس الأحد عند 1.5 مليون ريال مليون ريال بتراجع نسبته 95 في المئة مقارنة مع آخر جلسة تداول، عندما بلغت يوم الخميس الماضي 31 مليون ريال عماني، وجرى التداول على 7.5 مليون سهم، مقارنة مع 178 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس.

وخسرت القيمة السوقية 55 مليون ريال عما كانت عليه بنهاية الأسبوع الماضي، وبنسبة انخفاض 0.31 في المئة، لتصل إلى 17.939 مليار ريال. وجاء التراجع انعكاسا لتراجع إغلاق أوراق مالية ذات قيمة سوقية عالية.

وتراجعتْ كافة مؤشرات القطاعات؛ حيث انخفض مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.66 في المئة، ليغلق عند 7428 نقطة، فاقدا 49 نقطة، فيما انخفض مؤشر القطاع الصناعي إلى 7017 نقطة، وبنسبة 0.22 في المئة، فاقدا 15 نقطة، كما انخفض مؤشر الخدمات بنسبة 0.71 في المئة، وأغلق مؤشر القطاع عند 2583 نقطة، وخسر 19 نقطة من رصيده.

وجرى التداول على 32 سهما؛ ارتفع منها سهمان، فيما تراجع 18 آخر، بينما حافظت باقي الأسهم على إغلاقاتها السابقة. وتصدَّر سهم الوطنية العمانية للهندسة قائمة الأسهم المرتفعة، بصعود بلغ 1.4 في المئة ليصل إلى 0.214 ريال. وصعد سهم الوطنية العمانية للهندسة من 152 بيسة فقط في آخر تداولات سبتمبر إلى 214 بيسة بجلسة الأمس، ما دفع إدارة السوق إلى الاستفسار حول بواعث الارتفاع، غير أنّ رد الشركة جاء فيه أنه "لا توجد لدى الشركة أية معلومات جوهرية غير مفصح عنها عن أداء الشركة أو توجهاتها المستقبلية قد تؤثر على ارتفاع سعر السهم أو تداوله".