مذكرة تفاهم لدعم الابتكار بين "العُماني للتكنولوجيا" و"واحة العلوم" بقطر

 

مسقط – الرؤية

 

وقع الصندوق العُماني للتكنولوجيا وواحة العلوم والتكنولوجيا التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الدوحة، أمس، مذكرة تفاهم تستمر لثلاث سنوات في مجال التعاون في الاستثمار الجريء وتعزيز الشراكة في بناء بيئة استثمارية جاذبة للأفكار والاستثمار بالمنطقة.

وتوزعت مجالات التعاون المتفق عليها في مذكرة التفاهم لتشمل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في نقل التكنولوجيا وفتح فرص أمام الشباب لبناء تقنيات حديثة تستطيع المنافسة إقليميا ودوليا، إضافة إلى التعاون في مجال الاستثمارات التكنولوجية المشتركة.

وقال يوسف الحارثي، الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا إن التعاون بين المؤسستين سيكون في مجال الاستثمار الجريء لاسيما مجال الاستثمار في تقنيات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتشمل مذكرة التفاهم جميع مجالات الاستثمار الجريء، وتطوير بيئة الأعمال التجارية لتمكين الشركات التكنولوجية الناشئة من النمو والتوسع وبناء قدراتها لتتمكن بذلك من المنافسة الإقليمية والدولية، وذلك عن طريق خلق مناخ استثماري مرن جاذب للاستثمارات المحلية والدولية، فضلاً عن العمل مع الشركات الكبرى في المنطقة وتحفيزها على الاستثمار في تقنيات المستقبل وتبنيها لهذه الشركات الناشئة ومن ثم الاستحواذ على بعض منها، وكذلك العمل مع الجهات المشرعة على تطوير القوانين المحفزة للابتكارات والاستثمار فيها.

وأضاف الحارثي أن مذكرة التفاهم ستعمل على توفير البيانات وإجراء الدراسات والمسوحات الإحصائية الإقليمية التي يحتاجها المبتكرون والمستثمرون في مجال التكنولوجيا وتقنيات المستقبل. كما تشمل مذكرة التعاون على تعزيز العمل المشترك في مجالات تحويل البحوث والاختراعات من الجامعات والكليات الإقليمية الى شركات ناشئة وتوفير التوجيه و فرص الاستثمار لها لخلق قيمة مضافة وتعزيز المنفعة من الموارد البشرية الشابة، موضحاً أن مذكرة التفاهم ركزت على دعم فرص توسع الشركات التي تستثمر فيها المؤسستان في أسواق  المنطقة، إضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات والمنتديات وحلقات العمل والبرامج التعليمية والتدريبية والعديد من الأنشطة الأخرى.

وقال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأبحاث والتطوير في مؤسسة قطر: لا يعترف الابتكار بالحدود أو العقبات والتحولات الجيوسياسية"، وإنما يكون من  خلال التعاون الوثيق  الذي يمتد عبر القطاعات والتخصصات والأقطار، في مجالات الابتكار وتطوير التكنولوجيا. وهذا التعاون، يقوم على أهداف وأفكار مشتركة وتبادل المعارف والخبرات، لتعمل على تعزيز قدرة البحث والابتكار على توليد تأثيرات حقيقية.

 

تعليق عبر الفيس بوك