حملة ترويجية تنظمها "اقتصادية الدقم" في مومباي

"استثمر في الدقم" تدعو الشركات الهندية للاستفادة من الحوافز الاستثمارية في السلطنة

...
...
...
...
...
...
...
...

 

مومباي - الرؤية

تدعو الحملة الترويجية "استثمر في الدقم" -التي تنظمها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بجمهورية الهند في الفترة من 25 وحتى 29 سبتمبر الجاري- المستثمرين والشركات الكبرى للاستثمار في السلطنة؛ في إطار استعراضها لما تتميز به السلطنة من مؤهلات استثمارية: كالموقع الجغرافي، والأمن والاستقرار السياسي، إلى جانب الحوافز التي تقدمها السلطنة للمستثمرين.

وتأتي الحملة بعد النجاح الذي حققته في جمهورية الصين الشعبية مطلع الشهر الجاري، وتستهدف الحملة -التي تقام في مدينتي مومباي ودلهي الهنديتين- تنويع الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، واستقطاب الشركات الكبرى؛ بما يؤدي لتحقيق الأهداف الرئيسية من إنشاء المنطقة.

وأكد مبارك بن حمد الهنائي القنصل العام للسلطنة في مدينة مومباي -في كلمته الترحيبية بالمستثمرين- أن السلطنة والهند تتمتعان بعلاقات اقتصادية كبيرة. داعيا الشركات الكبرى للاستثمار في السلطنة.

وأعرب نيناد كارب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الهندية، عن رغبته في أن تشهد المرحلة المقبلة إطلاق عدد من المشروعات الصناعية الهندية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. مؤكدا دعم الاتحاد لهذا التوجه. مشيدا -في كلمة ألقاها في الندوة- بالعلاقات الاقتصادية القائمة بين السلطنة والهند.

ودعا لي تشي كيان الرئيس التنفيذي للهيئة، رجال الأعمال والشركات الهندية إلى استكشاف فرص الاستثمار المتوفرة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.. وقال -في كلمته خلال الندوة، التي عقدت أمس في مدينة مومباي: لقاؤنا فرصة حقيقية لاستكشاف فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. ونتطلع إلى أن تستثمر الشركات الهندية العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين في إقامة مشروعات تعود بالنفع والفائدة على الجميع. وعبر عن تطلعه لأن تُشكل الحملة الترويجية التي تنظمها الهيئة في جمهورية الهند محطة لقيام الشركات الهندية بتأسيس عدد من المشروعات الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

ونوه الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بالموقع الجغرافي الذي تتمتع به المنطقة، وقال إن الموقع الإستراتيجي والاستقرار السياسي في عُمان يؤهل البلاد لتصبح مركزا رئيسيا للتجارة والصناعة في المنطقة، كما أن قرب الدقم من الأسواق الآسيوية والإفريقية ووجودها على خطوط الملاحة العالمية يتيح العديد من الفرص الاستثمارية للشركات العالمية.

واستعرض -في كلمته- الحوافز التي تقدمها الهيئة للمستثمرين. مشيرا إلى جهود السلطنة لتحديث قوانينها بما يسهم في استقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية. وقال إن حكومة السلطنة بذلت جهودا كبيرة في تبسيط الإطار القانوني، وتقديم سياسات جذابة للاستثمار الأجنبي وحوافز كبيرة لجذب المستثمرين الأجانب. ونتيجة لذلك، تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع التكتلات الاقتصادية الخليجية والدولية. مؤكدا ثقته في مستقبل الاستثمار في السلطنة.

وشهدت الحملة الترويجية عددا من العروض المرئية التي استعرضت الفرص الاستثمارية المتوفرة بالسلطنة، وقال جلال اللواتي مدير دائرة الترويج بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن المنطقة تتميز بتنوع مجالات الاستثمار فيها وفقا لتطلعات المستثمرين في أي قطاع اقتصادي. مشيرا إلى أن المنطقة تتميز كذلك بأنها أكبر منطقة اقتصادية في الشرق الأوسط، داعيا رجال الأعمال في مومباي إلى الاستثمار في المنطقة.

واستعرض علي شاه رئيس مجلس إدارة شركة وان فانج العمانية، تجربة الشركة في إنشاء المدينة الصناعية الصينية العمانية بالدقم، والخطوات التي قطعتها إلى الآن. وعبر -في عرضه المرئي- عن تطلعه لأن تشهد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مدينة صناعية هندية على غرار المدينة الصينية. مشيدا بمستوى التعاون القائم بين شركة وان فانج وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. مؤكدا أن استقطاب الشركات الكبرى للعمل في المنطقة يخدم أهداف الجميع.

وتناول فيصل الهنائي رئيس قسم ترويج الاستثمارات الصناعية بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، المناخ الاستثماري في السلطنة بشكل عام. كما شهدت الندوة عروضا مرئية من ميناء الدقم والحوض الجاف وشركة النفط العمانية، وأكد مقدمو العروض المرئية النجاح الذي تحققه مشروعاتهم بالمنطقة.

وأكد رجال الأعمال في مدينة مومباي تطلعهم للاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وناقشوا في لقاءات ثنائية مع ممثلي هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والشركات الأخرى المشاركة في الندوة عددا من الجوانب المتعلقة برغباتهم المبدئية للاستثمار في المنطقة.

 

تعليق عبر الفيس بوك