الكلباني يتفقد المشاريع الاجتماعية لمؤسسة جسور في صحار ولوى

 

الرؤية - خالد الخوالدي

زار معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية أمس مواقع المشاريع التي تنفذها مؤسسة جسور في ولايتي صحار ولوى بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركات (أوربك وصحار ألمنيوم وفالي). ورافق معاليه في الزيارة عدد من المسؤولين بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة وممثلو الشركات المملولة والمسؤولين بمؤسسة جسور.

وشملت الزيارة مشروع مركز التوحد الذي تموله شركات أوربك وصحار ألمنيوم وفالي وتنفذه مؤسسة جسور بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بتكلفة إجمالية بلغت 350 ألف ريال عماني ويقام على مساحة بناء بلغت 1685 مترا مربعا. ويضم المركز عددا من المرافق تشمل قاعات التأهيل العلاجي وقاعات التعلم وقاعة متعددة الأغراض إضافة إلى المرافق العامة والمكاتب الإدارية، وجميع هذه المرافق تتناسب مع احتياجات الأطفال المصابين بطيف التوحد. ويقدم المركز العناية التربوية والثقافية والعقلية لأطفال مرض التوحد إضافة إلى أنّه مهيأ بالوسائل الطبية والتربوية والعلاجية لهم.

وشملت الزيارة مشروع مركز تأهيل الأطفال المعاقين بولاية لوى الذي يقام بتكلفة 250 ألف ريال عُماني بتمويل من شركات أوربك وصحار ألمنيوم وفالي بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ويشتمل المشروع على غرفتي علاج وظيفي و4 غرف للعلاج الطبيعي وقاعتين لعلاج مشاكل النطق و5 فصول للتربية الخاصة إضافة إلى المرافق العامة والمكاتب الإدارية، كما تم الاطلاع على مشروع مركز الطفل الاستكشافي بولاية صحار الذي يقام في حديقة الفلج العامة بتكلفة قدرها 180 ألف ريال عماني تمولها شركة أوربك ويقام بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وبلدية صحار حيث يتكون المشروع من مركز تعليمي مؤهل لتبني الأطفال وسيعمل على تحفيز التفكير الإبداعي لديهم وتنمية مهاراتهم وتبلغ مساحة المركز 650 مترا مربعا.

 وتأتي الزيارة ضمن القناعات التي تحرص عليها مؤسسة جسور في متابعة المشاريع التي تنفذها ونحو تعزيز العديد من الإنجازات والنجاحات المتوالية التي حققتها وهدفت إليها جسور نحو تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المحلي وفق أحدث النظم والمعايير والممارسات العالمية وهذا ما جعلها تستمر وتنمو سريعاً خلال فترة وجيزة من انطلاقتها.

وتسهم هذه المشاريع في خدمة المُجتمع المحلي بمختلف فئاته العمرية والثقافية والاجتماعية وتسهم بشكل كبير في زيادة وتنامي المشاريع التنموية التي تخدم المواطن والمقيم على حدٍ سواء، وهي من ثمار التعاون بين القطاعين العام والخاص في شراكة نموذجية تعبر عن حرص القطاعين في إيجاد كل ما يخدم المجتمع وما يساهم في التنمية المحلية إيماناً من إدارة مؤسسة جسور بأهمية الشراكة والتكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع العماني وهو الأمر الذي انعكس على نوعية المشاريع والمبادرات التي قامت وتقوم جسور بتبنيها.

تعليق عبر الفيس بوك