أهالي قرية السخنة يناشدون الجهات المعنية توفير كميات كافية من المياه ورصف الطريق المؤدي إلى الشارع العام

...
...
...
...

الرؤية - مروان الجابري

يُعاني سكان قرية السخنة من مشكلة المياه التي لا تغطي احتياجاتهم وطالبوا الجهات المعنية بسرعة التدخل من أجل توفير كميات مناسبة من المياه إضافة إلى رصف الطريق إلى الشارع العام.

وفي هذا الصدد قال سعادة المهندس الشيخ أحمد بن محمد الهدابي عضو مجلس الشورى بولاية بدبد:" قمنا بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل توزيع الماء لسكان قرية السخنة بالولاية، لكن لا تزال معاناة الأهالي مستمرة وخاصة في فترة الصيف الحارة وذلك بسبب توزيع 600 جالون مرة واحدة في الأسبوع . هذه الكمية من الماء لا تغطي احتياحات أهالي القرية فضلاً عن حاجة المواشي، وعليه نناشد الجهات المعنية توزيع هذه الكمية 4 مرات وليس مرة واحدة في الأسبوع، كما نناشد الجهات المعنية رصف طريق السخنة وتوفير شبكة الإرسال.

وبدوره قال وليد بن سعيد بن سيف السيابي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية بدبد:" منطقة السخنة التابعة للولاية، القريبة من خط سيح الأحمر خلف الجبال، تبعد عن الشارع العام 6 كيلومترات، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 40 فرداً و 10 منازل، وتعاني المنطقة من عدم رصف الشارع منذ سنوات، مما يُشكل صعوبة في تنقلات السكان لقضاء أمورهم اليومية والضرورية، بالإضافة إلى وجود عقبة مرتفعة، الأمر الذي يتطلب ضرورة وجود سيارة دفع رباعي، وهذا يعد بالغ الصعوبة نظرا للظروف المادية التي قد لا تمكن الجميع من اقتناء سيارة دفع رباعي، وذلك يشكل صعوبة في تنقل ووصول حافلات المدرسة وناقلات المياه، وغيرها من الخدمات.
 كما أضاف أنَّ الطريق الذي يوصل إليها غير معبد في 3 منافذ أولها: طريق منطقة نفعاء ويبعد 11 كيلو، وطريق منطقة سعال ويبعد 7 كيلو، والرئيسي من خط سيح الأحمر6 كيلو. وأكد: " أتمنى من الجهات المعنية النظر بعين الاعتبار لهذه البلدة حتى تتساوى في جميع الخدمات مع بقية قرى الولاية، وتتمتع بما تتمتع به القرى المجاورة لها في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة".

وقال مُحمد بن حميد بن عامر الرحبي:" يُعاني سكان قرية السخنة بولاية بدبد من نقص الخدمات الأساسية كالطريق الآمن وعدم وجود شبكة الهاتف النقال وشُح الموارد المائية، حيث يعاني السكان من صعوبة الطريق بسبب وجود صعدة قوية يتطلب عبورها سيارة دفع رباعي، علماً بأن طريق القرية يخدم عدة قرى داخلية مختلفة في الولاية، كما أنّه يشكل أهمية للقادمين من مُحافظات الشرقية والداخلية والمتوجهين إلى مسقط لا سيما أثناء الاختناقات المرورية".

وأضاف:"أما فيما يتعلق بتوزيع المياه في السخنة فقد استجابت الجهة المختصة بعد فترة من معاناة طويلة بتوزيع 600 جالون لكل بيت أسبوعياً وهذه كمية ليست كافية ولاتسد احتياجاتهم، إضافة إلى زيادة المعاناة في حالة تعطل الناقلة، وكان الأهالي في السابق يعتمدون على بئر السخنة "حالياً البئر العامة" وهي معتمدة لسقي المزراع، وبسبب جدول حصص الماء قد تقع بعض الخلافات بين الأهالي الذين قد يحتاجون للماء لاستعمالات مختلفة في آن واحد".

وقال الرحبي:"وبصفتي مسؤول عن الفلج وما يتعلق به كثيرا ما تصلني الشكاوي والخلافات حول أحقية الحصول على المياه في ظل المعاناة من قلتها وعدم وجود أمطار، وحسب تقرير من مختبر الصحة بولاية بدبد، فإنَّ مياه البئر لا تصلح للاستخدام البشري، ولكن بسبب الحاجة المتزايدة يضطر الأهالي لاستخدامها في الشرب، أضف إلى ذلك وجود الملوثات ومخلفات البنزين التي يصعب استخراجها، ولهذا نطالب الهيئة العامة للكهرباء والمياه أن تتكفل بحفر بئر يخصص للشرب في القرية بشرط ألا يؤثر على الآبار الموجودة، ووفق القوانين المعمول بها في الجهة المعنية، وإقامة خزان يُغذي المنازل الموجودة في القرية.

ومن أهالي القرية يقول عبد الله بن حميد بن عامر الرحبي:"نطالب برصف الطريق من الشارع العام إلى قرية السخنة وإنارته، خاصة وأن المشكلة تتفاقم عند هطول اﻷمطار حيث لا يمكن للسكان مغادرة القرية والوصول إلى المستشفيات والمدارس ومقر أعمالهم وهي قرية سياحية.

وقال حميد بن علي الرحبي وسليمان بن خميس الرحبي:"نريد من الحكومة الرشيدة النظر إلى معاناة أهالي القرية وتوفير الإرسال وكمية الماء الكافية لكل عائلة، خاصة وأن هناك شخص واحد متطوع يقوم بمراجعة الجهات المعنية بالنيابة عن الأهالي، ونتقدم بطلبنا إلى وزارة النقل والاتصالات من أجل تمهيد الطريق الترابي كل شهر على الأقل وحل مشكلة طريق العقبة الشاق، ورصف طريق السخنة 5 كيلو من الشارع العام ومن منطقة سعال 4 كيلو".

بينما قال ناصر بن حمد الرحبي وهلال بن خلفان الرحبي:"منذ سنة 1998 نطالب بوضع سد للقرية لحماية المزروعات من الانجراف ﻷنَّ البلدة تقع على حافة الوادي وكثير ما تتعرض المزروعات للتلف، وكنَّا نراجع في طريق القرية منذ فترة طويلة تزيد على 30 عاماً وبعد عام 2013 قامت الجهة المعنية بشق طريق لمسافة أقل، لكن تبقت الصعدة الشاقة التي كثيراً ما نعاني منها. كما نطالب بشبكة الهاتف التي لا غنى عنها في هذا الوقت.

وقال سعيد بن علي بن سعيد الرحبي:" الكهرباء وصلت القرية عام 2008 وكنّا نأتي من طريق بدبد نفعاء - ونمر بوادي نجوم في شارع ترابي وفي عام 2011 قابلنا معالي المهندس أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات ووافق مشكوراً على شق طريق عقبة السخنة والآن الطريق الجديد اختصر المسافة والوقت الذي نقضيه من طريق بدبد نفعاء الذي يستغرق ساعة كاملة، ولكن بقيت هذه الصعدة الخطيرة.

وقال حميد بن عامر بن خلفان الرحبي:" نعيش بدون شبكة هاتف ولا طريق مُعبد، وكنا نشرب من البئر العامة للفلج ونعاني حتى يصل الماء إلى المنازل ﻷنَّ البئر بعيد عن القرية وأحيانا يكون الماء ليس من نصيبنا وننتظر لفترة معينة، ومنذ فترة قريبة تم توزيع الماء عبر الناقلة. لكن مازلنا نعاني من التوزيع علينا 600 جالون لكل بيت في الأسبوع وهذا لا يكفي.

تعليق عبر الفيس بوك