أنشطة "كيمجي رامداس" في عمان تمتد لأكثر من 147 سنة

"إشراقة" تواصل دعم برامج المسؤولية الاجتماعية في كافة أرجاء السلطنة

...
...
...
...
...

 

مسقط – الرؤية

قال نايلش كيمجي إنّ "إشراقة" تستهدف تحقيق كل ما لا توفره مجموعة كيمجي رامداس في أعمالها التجارية، لافتا إلى أن برنامج المسؤولية الاجتماعية لمجموعة كيمجي رامداس في السلطنة يمتد لأكثر من 147 سنة. وأوضح أنّ إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، تحمل معنى الأمل الجديد الذي يمنح لكل فرد كبزوغ الشمس التي تبّشر ببداية نهار جديد وفرصة جديدة. وهي  تركز على ثلاثة ركائز رئيسية التعليم والصحة والرفاهة المجتمعية.

وأضاف نايلش، عضو مجلس إدارة لمجموعة كيمجي رامداس: في مجموعة كيمجي رامداس: لا نستثمر بهدف الربح في قطاع الصحة والتعليم، بل إننا ومن خلال إشراقة نرد الجميل إلى المجتمع العماني من خلال دعمنا المتواصل لتحسين الصحة، والتعليم، والرفاهية المجتمعية.  وباعتبار السلطنة، بلد كبير ولإيصال مساعداتنا بطريقة فعالة، قمنا بتقسيم دعمنا ليشمل ولايات تلوى الأخرى.

وأكد نايلش أنّ إشراقة تتبع استراتيجية واضحة في التخطيط لمبادراتها الاجتماعية، فهي تركز بشكل كبير على مساعدة الجهات المحتاجة للدعم، ولهذا وخلال السنتين الماضيتين ركزنا على ولاية سمائل التي تضم 24 مدرسة ومستشفيان، وقبل البدء بتحديد الخطة استعنا بخبرة أفراد من ولاية سمائل وصاحبي خبرة واسعة في مجال الأعمال الاجتماعية لنتعرف من خلالهم على احتياجات أهلنا في الولاية وماهية المساعدات التي يحتاجونها.  ونتبع سياسة واضحة في إشراقة تهدف إلى دعم المشاريع الانمائية التي لها استمرارية وتأتي بافائدة الجماعية لكل أفراد المجتمع ولهذا نحن لا نقدم الدعم المادي المباشر لأننا لدينا إمكانيات محدودة من الموارد والوقت. كما ركزنا على دعم المشاريع التنموية، وعلى سبيل المثال قدمت إشراقة دعمها ومساندتها لفريق "بصمة خير" الخيري في سمائل ومساعدتهم على توفير استقلالية مادية للنساء في ولاية سمائل لتعزيز دورهن في المجتمع، فقد قدمت لهم إشراقة ماكينات خياطة ومكنتهم من استكمال مشاريعهم وبالتالي منحت النساء الفرصة لإثبات قدراتهن في المجتمع."

وفيما يتعلق بقطاع التعليم والصحة، أضاف نايلش: أجرينا أبحاثا عدّة من أجل معرفة ما تحتاج إليه المدارس والمستشفيات في ولاية سمائل. ومعظم المدارس في ولاية سمائل طالبتنا بشاشات تلفاز ذكية وكاميرات أمنية والبعض طالب ببناء مظلات شمسية. أمّا المستشفيات فقد طالبت بأجهزة لمراقبة المؤشرات الحيوية في وحدة العناية المركزة لطب الأطفال في مستشفى سمائل. وكل هذه المبادرات حرصنا حرصاً شديداً على أن ندعمها وقد استجابت إشراقة لكل هذه المطالب.

وأضاف نايلش: نؤمن بالتنمية المستدامة، لذلك عملنا أيضاً على تشجيع أبناء المنطقة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم فاشترينا كل المستلزمات من المظلات الشمسية إلى التلفزيونات الذكية وحتى الجهاز الطبي من تجار محليين بهدف دعمهم وتشجيعهم. واليوم وبعد سنتين من العمل الاجتماعي في سمائل، سننتقل للعمل مع ولايتي إزكي وبدبد ونتطلع إلى تلبية متطلباتهم التي تنضوي تحت الركائز الرئيسية الثلاثة لإشراقة: الصحة والتعليم والرفاهية المجتمعية.

وعن معهد كيمجي للتدريب، قال نايلش: يشكل مرتكزًا رئيسياً لمبادرات عدّة رعتها إشراقة، وجناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، وللمعهد خبراء كثر في مجالات متعددة ولديه علاقة قوية وأعمال مشتركة مع وزارة القوى العاملة الأمر الذي ستستفيد منه إشراقة في مبادراتها. وأكدّ نايلش أنّ السنوات الماضية شهدت تقديم معهد كيمجي رامداس العديد من المبادرات فقد دعم الجمعية العمانية البيئية وقدم برنامجا تدريبيا مكثفا للطلاب المشاركين الأربعة في مسابقة الخطابة البيئية الإقليمية في دبي، الذين تمكنوا هذه السنوات وفي الأعوام الماضية من نيل اللقب وتمثيل السلطنة بأفضل طريقة. كذلك فإنّ معهد كيمجي للتدريب وتحت رعاية "إشراقة" تعاون مع "ريادة"، الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقدّم نايلش كيمجي من خبرته لمشتركي البرنامج لمدة أربع سنوات.

واختتم نايلش بقوله: نعمل في المستقبل على تسجيل إشراقة كمؤسسة خيرية مستقلة من ناحية المادية والمبادرات، حيث لا تعتمد على الأجيال القادمة من كيمجي رامداس لدعمها بل تكون قادرة على تمويل نفسها بنفسها وتقديم مبادرات اجتماعية وتنموية.

 

تعليق عبر الفيس بوك