دماء 3 قتلى ترسم مستقبل تحالف صالح والحوثيين في اليمن

دبي - رويترز

قال مسؤولون من طرفي تحالف قوات علي عبدالله صالح والحوثيين إنّ مقاتلي الطرفين انسحبوا من شوارع العاصمة صنعاء بعد اشتباكات أمس جرى فيها تبادل لإطلاق النار في تطورات لم يسبق لها مثيل. وقتلت الاشتباكات التي اندلعت بين جماعة الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح ثلاثة مقاتلين على الأقل ومثلت أول شقاق في التحالف الرئيسي الذي يواجه تحالفا عسكريا تقوده السعودية في اليمن منذ عامين ونصف العام.

واعتملت التوترات في وقت متأخر مساء السبت عندما أقام مقاتلون حوثيون نقطة تفتيش قرب منزل ابن صالح ومكتبه الإعلامي. وقتل اثنان من مقاتلي الحوثيين وذكرت وسائل إعلام يمنية أن عقيدا بالجيش كان مسؤولا بارزا في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح قتل كذلك.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن قوات محايدة تدخلت لوقف القتال وإن تحقيقا بدأ في الواقعة. وقال مسؤول من الحزب إن قوات الجانبين تغادر المنطقة بعد إزالة نقطة التفتيش التي أقامها الحوثيون.

وقال مسؤول من جماعة الحوثي لرويترز إن الوضع أصبح تحت السيطرة والمسلحين انسحبوا وجرى تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة. وقال سكان حي حدة الراقي الذي دار فيه القتال لعدة ساعات إن حركة المرور بدأت تعود لطبيعتها والناس بدأت حركتها العادية للذهاب لأعمالها في الصباح.

ويحكم الطرفان المتقاتلان معا شمال اليمن وقد أبقيا على تحالف صعب منذ بدء المواجهة التي أودت بحياة عشرة آلاف شخص على الأقل ونشرت الجوع والمرض في اليمن.

وحكم الرئيس السابق اليمن لمدة 34 عاما وأغضب حشد كبير للاحتفال بذكرى تأسيس حزبه الأسبوع الماضي الحوثيين الذين اعتبروه استعراض قوة يهدف إلى تقويضهم.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة