40 لاعبًا في مركز مسقط يطمحون للانضمام إلى الأندية والمنتخبات الموسم المقبل

مراكز إعداد الناشئين لكرة اليد تواصل استعداداتها لمسابقة الدوري

 

 

 

مسقط - الرؤية

تواصل مراكز إعداد الناشئين للعبة كرة اليد استعداداتها لخوض منافسات دوري الناشئين الذي ينظمه الاتحاد العماني للعبة في سبتمبر المقبل، في ظل تنبؤات بتحقيق نتائج جيدة عطفا على المستويات الجيدة للاعبين، إذ عكست تلك المستويات نجاح الخطط السنوية والبرامج الزمنية التي وضعتها الأجهزة الفنية بإشراف اللجنة الرئيسية في تحقيق أهدافها المرحلية.

ورفع مركز مسقط لكرة اليد درجة استعداداته لخوض مسابقة دوري الناشئين فالتقى بفريق السيب وديا أمس الأول بالصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

من جهته قال مدرب مركز مسقط لكرة اليد حسن ابراهيم "سنواصل استعداداتنا بحماس كبير لخوض منافسات دوري الناشئين الذي ستشارك به كل مراكز إعداد الناشئين حسب منطقتهم الجغرافية. عاودنا المران مع بداية الشهر الجاري واعتقد أنّ المدة كافية لوصول اللاعبين لدرجة الاستعداد الجيدة قبيل انطلاق المسابقة. نمتلك لاعبين جيدين وخامات مبشرة بالخير، وسنكافح من أجل تحقيق نتائج طيبة تعكس اهتمام الوزارة بالمشروع الهادف".

وأضاف "لدينا 40 لاعبا في مركز مسقط مقسمين على فريقين، الأول مواليد 2000- 2002، والفريق الثاني 2003،2004، ومدة البرنامج أربع سنوات يصل بعدها اللاعب لحالة تدريبية جيدة تؤهله للانضمام للنادي أو للمنتخب الذي يواصل المشوار معه، نحن نضع اللبنة الأولى، ننتقي لاعبينا عبر معايير علمية تضمن تفوقهم. دور الأندية والاتحادات هام جدا لاستكمال ما بدأناه في المراكز لتحقيق الهدف العام".

وتابع: "كان الهدف من المراكز في بداية نشأتها مقصورا على تعليم المهارة واتقانها تزامنا مع أداء قانوني صحيح للعبة، والارتقاء بالمستوى المهاري والذهني والتكتيكي للاعب، ثم تطورت الاستراتيجية وفقا لما رآته اللجنة الرئيسية فتحولنا من مرحلة التعليم إلى طور المنافسة لذا فسوف تتواصل مشاركتنا في مختلف المسابقات. اعتقد أن تلك النقلة النوعية ستعزز فرص انضمام مخرجاتنا للأندية والمنتخبات الوطنية".

وفي سياق متصل امتدح بدر بن جمعه الميمني - والد اللاعب عادل الذي ظهر بشكل لافت خلال اللقاء الودي – جهود وزارة الشؤون الرياضية والقائمين على المشروع مثمنا تلك الجهود واصفا إيّاها بالكبيرة.

وقال الميمني "أنّا لاعب كرة يد سابق في نادي مطرح لذا فقد شجعت ابني على ممارسة اللعبة، وكم كنت سعيدا عندما تم انضمامه لمركز مسقط لإعداد الناشئين لما يقدمه المشروع من خدمات مقدرة مثل التغذية والنقل والملابس فضلا عن تعاقد الوزارة مع مدربين أكفاء قادرون على تحقيق الهدف العام من المشروع.

وأكد الميمني أنّ انضمام ابنه لمراكز إعداد الناشئين لم يؤثر على تحصيله الدراسي، مؤكدا أنّ ممارسة الرياضية تحت مظلة مرموقة كالمراكز تحث لاعبيها دوما على الاهتمام بالتحصيل الدراسي وتوضح لهم سبل استغلال الوقت على الشكل الأمثل.

واقترح الميمني أنّ يحدد الجهاز الفني حصصا لتدريب اللاعبين بصالة اللياقة البدينة لافتا لإمكانية استغلال صالة المجمع في هذا الصدد، مؤكدا أنّ لذلك جدواه لرفع الكفاءة البدنية للاعبين خاصة وأنهم مقبلون على مسابقة قوية يتنافسون خلالها مع فرق أكبر من مرحلتهم السنية بعامين.

وفي سياق ذي صلة قال محمد مقبول البلوشي لاعب كرة اليد بمركز مسقط "ندرك صعوبة المسابقة لأننا أصغر من منافسينا بعامين ولكننا متسلحون بحالة تدريبية جيدة وبحماس كبير. ثقافة الفوز وقودنا لقهر منافسينا بغض النظر عن الظروف".

وعبّر البلوشي عن أمله في الالتحاق بأحد أندية العاصمة مثل مسقط أو نادي عمان بعد التخرج من المركز الموسم المقبل، ملمحا لطموحات كبيرة في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني".

وأعرب عن سعادته لنجاح زملائه خريجي المراكز في لعبة الكرة الطائرة لحصولهم على فضية العرب مؤخرا، موجها لهم التهنئة مؤكدا أنّهم قادرون على مستوى لعبة كرة اليد وباقي الألعاب من تحقيق نجاحات مماثلة".

وقال اللاعب عادل الميمني - 15 سنة – " انضممت للمركز قبل 3 سنوات واستفدت من زيارة المدرب لمدرسة حسان بن ثابت عندما كان يبحث عن لاعبين جدد للمركز. نجحت في الاختبارات التي وضعها وحظيت بالانضمام للمركز واطمح في مواصلة مشواري بعد التخرج الموسم المقبل" 

وعن أهدافه قال "أتمنى على المستوى القريب أن نحقق لقب بطولة الناشئين لليد، وأن ألتحق بنادي مسقط الموسم المقبل لأكمل مشواري مع اللعبة. الانضمام للمنتخب طموح كبير يدفعني لبذل جهود مضاعفة في المران اليومي".

وختم " المراكز لم تدخر جهدا في توفير النقل والتغذية والملابس الرياضية الجيدة. نحظى باهتمام كبير من قبل القائمين على شؤون المشروع ونتمنى أن نكون عند حسن الظن".

تعليق عبر الفيس بوك