إشادات واسعة من كبار المسؤولين بفوز "شباب عمان 2" بكأس الصداقة الدولية.. والسفينة تيمم أشرعتها صوب فرنسا

 

 

◄ الإسماعيلي: السفينة تُسهم في إبراز السلطنة والترويج لها خارجيًّا خدمة لخطط التنمية

◄ وزير السياحة: "شباب عُمان 2" سفير متنقل يروي سيرة الأمجاد العُمانية التليدة وحاضرها المشرق

◄ النبهاني: السفينة تجسِّد الفكر السامي لجلالة السلطان في رحلاتها الدولية

◄ قائد البحرية السلطانية العُمانية: الإنجاز ترجمة للأوامر السامية بتعميق أواصر المحبة بين الدول

◄ الذيب: أشيد بدور السفينة في جذب السياح واستقطاب مزيد من الاستثمارات

◄ الكيومي: السفينة تؤدي دورا حيويا في دعم النشاط الاقتصادي

◄ قائد السفينة: الفوز ثمرة الجهود المخلصة للطاقم على مدى الفترة السابقة

 

مسقط - الرُّؤية

ثمَّن عددٌ من كِبار المسؤولين بالدولة فوزَ سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عمان الثانية" بالمركز الأول في سباق السفن الشراعية الطويلة لبحر البلطيق للعام 2017، من بين 104 سفن شراعية؛ وذلك في إطار رحلتها الدولية الثالثة "شراع الصداقة والسلام".

وأكَّد المسؤولون أهمية الرسالة النبيلة للسفينة بما اقتضته التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- في نشر رسائل السلام والمحبة والإخاء بين شعوب العالم، مُشِيدين بما قامت به السفينة من أدوار رائدة وهي تحمل معها الفكر السامي، والتعريف بأمجاد عُمان البحرية وتاريخها العريق التليد، وتمكنها من مُواصلة ما بدأته سفينة شباب عمان الأولى في تحقيق الإنجازات العالمية والأهداف الوطنية المتوخَّاة.

من جهته، قال مَعَالي سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء": يسرُّني أن أتقدم للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله رعاه- بالتهنئة بمناسبة فوز سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عُمان الثانية) ونيلها كأس الصداقة الدولية للسفن الشراعية الطويلة لعام 2017". وأكد أن هذا الإنجاز ثمرة للثقة والتوجيهات السامية التي يوليها للشباب العماني وصقل مهاراته وتنمية قدراته للوصول بعمان إلى هذه المنجزات. وأضاف: "أهنئ معالي السيد الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع وقائد البحرية السلطانية العمانية وجميع طاقم السفينة بهذا الإنجاز الدولي الكبير والذي كان في رحلة شراع الصداقة والسلام، ومثل هذه المبادرات والإنجازات تُسهم بشكل كبير في إبراز السلطنة والترويج لها بين المجتمع الدولي، بما يخدم خطط التنمية الاقتصادية وينعكس بصورة إيجابية على الترويج للسلطنة كوجهة للتجارة والسياحة والأعمال.

وقال مَعَالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة: بكلِّ الفخر والاعتزاز، يسرُّني أن أهنئ البحرية السلطانية العمانية وأبارك للسفينة "شباب عمان الثانية" تحقيقها كأس الصداقة الدولية للسفن الشراعية، بعد أن مخرت عباب البحار والمحيطات ناقلة رسالة المحبة والسلام، ومترجمة التوجيهات السامية لعاهل البلاد المفدى -أيَّده الله- وكم هو دروها رائد وعظيم وهي سفير مُتنقل يحكي سيرة أمجاد عمان التليدة وحاضرها المشرق وما تنعم به من مُكتسبات وطنية ومقومات سياحية فريدة تتوسط جغرافيتها المتنوعة،  وما تنعم به من أمن واستقرار".

وعبَّر الفريقُ الرُّكن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة: "أبارك لسفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عمان الثانية" وطاقمها حصولها على كأس الصداقة الدولية، وذلك خلال رحلتها الدولية الثالثة، وهذا ليس بغريب على السفينة، فقد اعتادت تحقيق الإنجازات المشرفة، وأن تتبوأ دائما المراكز المتقدمة في القيام بهذه المهام الإنسانية والثقافية النبيلة". وأضاف بأنَّ سفينة شباب عمان الثانية سفير للسلطنة لنشر المحبة والسلام، كما كانت سفينة شباب عمان الأولى، مُثمِّنا الجهودَ المبذولة من قبل القائمين عليها، وفي مقدمتهم اللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العمانية وقائد السفينة وطاقمها وجميع منتسبي البحرية السلطانية العمانية بشكل خاص ومنتسبي قوات السلطان المسلحة بشكل عام على هذا المنجز الوطني، ونؤكد دعمنا المستمر للدور الرائد الذي تقوم به السفينة. وتابع رئيس أركان قوات السلطان المسلحة: "استطاعت السفينة أن تجسد من خلال رحلاتها الدولية الفكرَ السامي الداعي دائما إلى السلام والوئام ونشر المحبة بين شعوب العالم المختلفة؛ إيمانا من جلالته -أيَّده الله- بأهمية أن تنعم دول العالم بالسلام، وأن يعمَّ الخير والرخاء بين شعوبها ومجتمعاتها".

من جانبه، أشاد اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية، بالإنجازات المشرفة لسفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عمان الثانية"، وقال: "يسرني كثيرا وأنا أتابع هذه الإنجازات الوطنية العظيمة التي تحققها سفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عمان الثانية" خلال رحلتها الدولية الثالثة، التي توِّجت بالفوز بكأس الصداقة الدولية للسفن الشراعية أن أرفع إلى مقام مولاي السامي جلالة السلطان القائد الأعلى للقوات المسلحة -أبقاه الله- التهنئة بهذا الإنجاز الوطني، ومهنئاً كافة منتسبي قوات السلطان المسلحة والشعب العُماني الكريم، وهذا الإنجاز الذي بلا ريب جاء ترجمةً للأوامر السامية للقائد الأعلى للقوات المسلحة -رعاه الله- الداعية لتعميق أواصر المحبة والسلام بين دول العالم، وهي بلا ريب فرصة ثمينة أغتنمها لأنْ أُبارك لطاقم السفينة فوزهم وتحقيقهم هذه المرتبة العالية التي نفخر بها جميعا، فكل الشكر والتقدير لقائد السفينة وطاقمها على حسن الصنيع ونبل العطاء، والعزم المتدفق الذي لا يلين، داعيا إياهم إلى بذل المزيد من الجهود المضنية والجهود الحثيثة نحو تحقيق منجزات أخرى لعُمان الخير والنماء وهي تشهد ما تشهده من مكتسبات تنموية في كافة المجالات وأمن وأمان في كافة الربوع، من ثراء هذا الوطن الطاهر في ظل القيادة الرشيدة لجلالة سلطان البلاد المفدى حفظه الله".

كما هنأ سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة، فوز سفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عمان الثانية" وطاقمها، بجائزة الصداقة الدولية للسفن الشراعية الطويلة للعام 2017 في رحلتها "شراع الصداقة والسلام". وقال الذيب إنَّ هذا الفوز يدلُّ على قُدرة الشباب العُماني على المنافسة العالمية والدولية، وإثبات وجودهم دوليًّا من بين جميع الدول المشاركة، كما يدل هذا الفوز على السلام الذي تتمتع به السلطنة وقيم التسامح والمحبة التي يتميز بها المجتمع العماني. وأوضح أن السفينة خير سفير للسلطنة كونها السفينة الشراعية العربية الوحيدة المشاركة في المهرجان، وكذلك من خلال رسالتها النبيلة في نشر ثقافة المحبة والسلام، إضافة إلى الترويج لمقومات السلطنة الاقتصادية والسياحية والخدمية والتعريف بالتراث العماني الأصيل، وجذب السياح للتعرف على السلطنة عن قرب، واستقطاب مزيد من الاستثمارات من خلال عرض المنتجات العمانية والكتب في المعرض الموجود في السفينة، ولقد سعدنا كثيرا بالإقبال الذي تحظى به السفينة من قبل المشاركين في المهرجان.

وقال سعادة الدكتور عصام بن علي بن أحمد الرواس نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية: "في إطار مشاركة سفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عُمان الثانية" في المهرجان البحري الدولي، وما أحرزته من نتائج مبهرة ومراكز متقدمة لتحصد بذلك أعلى الكؤوس والأوسمة، في ملحمة ليست غريبة على الشباب العماني  روَّاد البحر وأبناء سادة البحار الذين دونوا سجلات نورانية حافلة بالبذل والعطاء والتحدي ونشر ثقافة السلام والمحبة سلوكاً وقيما ومبادئ وأهدافاً، جاعلةً شعار التسامح عنوانا و جوازَ مرور بين الأوطان".

وهنأ سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان سفينة "شباب عمان الثانية" فوزها بكأس الصداقة الدولية 2017م.. قائلا: "تجسِّد سفينة "شباب عمان الثانية" بفوزها المستحق بالمركز الأول الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم، وإيمان جلالته العميق بقيم الأمن والسلام والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب وتوجيهات جلالته الكريمة بنشر تلك القيم السامية لتحقيق النمو والازدهار والرخاء والنماء لكافة الدول والأوطان في العالم أجمع". وأكد الكيومي أن السفينة بهذه المشاركة والمشاركات السابقة وبفوزها الكبير استطاعت أن تنقل للعالم أجمع الصورة الناصعة النقية عما تشهده السلطنة من أمن وأمان وما يتحقق على أرضها من تنمية شاملة مستدامة ومتوازنة ينعم بها المواطن والمقيم على حد سواء كما ينعم بها كل زائر لأرض السلطنة. وتابع سعادة رئيس مجلس إدارة الغرفة: "بهذه المناسبة، أهنئ قائد البحرية السلطانية العمانية وقائد السفينة وجميع طاقمها وجميع من كان له دور في تحقيق هذا الإنجاز العماني الخالص، الذي يؤكد قدرة الشباب العماني على تحقيق الإنجازات والمنجزات في شتى القطاعات والمجالات، كما أعبر في غرفة تجارة وصناعة عمان وعموم القطاع الخاص عن فخرنا بهذا الإنجاز الكبير الذي يضاف لرصيد السفينة والسلطنة من الإنجازات المتواصلة، داعين المولى العلي القدير أن يحفظ جلالة السلطان المعظم ويكلأه بعين رعايته ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، ويديم على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والأمان والنماء والرخاء والازدهار".

وقال المقدِّم الرُّكن بحري علي بن محمد الحوسني قائد سفينة "شباب عمان الثانية": "أحمد الله وأشكره على تتويج السفينة بكأس الصداقة الدولية، وهذا هو الإنجاز الأول لسفينة "شباب عمان الثانية"، وهو امتداد لإنجازات السفينة "شباب عمان" السابقة، والذي لم يتأتِ إلا بجهود طاقمها المخلص الذي أفنى وقته وجهده في سبيل تحقيق هذه الفوز الوطني، وتحليهم بقيم المحبة والتعاون مع أطقم السفن المشاركة الأخرى، فالشكر موصول للواء الركن قائد البحرية السلطانية العمانية، وجميع من له دور في تحقيق هذا الإنجاز المشرف".

وبعد مشاركتها الناجحة  في فعاليات المهرجان البحري سباق السفن الشراعية الطويلة 2017م  والذي أقيمت فعالياته بمدينة ستيتشن بجمهورية بولندا خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن من أغسطس الجاري، غادرت السفينة ميممة أشرعتها باتجاه ميناء مدينة ساوث هامبتون في الطريق للمشاركة في مهرجان ليهارف البحري بالجمهورية الفرنسية.

تعليق عبر الفيس بوك