استعراض النماذج الأولوية لدروع التكريم المخصصة للفئات المستحقة والداعمة

اعتماد استمارات التقييم المبدئي والتحكيم النهائي لمسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية

مسقط - الرُّؤية

ترأسَّتْ مَعَالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، الاجتماعَ الثاني للجنة الرئيسية لمسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية للعام 2017-2018، في دورتها الخامسة، وتمَّ خلال الاجتماع الاطلاع على حجم مشاركة الحرفيين في منافسات المسابقة، واعتماد استمارات التقييم المبدئي والتحكيم النهائي للمسابقة في مجالي الإنتاج الحرفي والمشاريع الحرفية، إضافة إلى استعراض النماذج الأولوية لدروع التكريم المخصصة للفئات المستحقة والداعمة للمسابقة، كما تابعت اللجنة -ضمن اجتماعها- كافة المستجدات والتقارير المرفوعة إليها من قبل اللجان الأخرى.

وتحرصُ الهيئة على رفع مستوى المسابقة التي تقام دوريًّا كُل سنتين إلى تأمين التنافسية بين الحرفيين عبر الإعداد والتنظيم المدروس وتوفير أعلى درجات الشفافية، بما يرقى للتشريف الذي وصلت إليه، وهو حملها لاسم المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الأمر الذي يعكس الاهتمام العالي للقيمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المثرية لقطاع الحرفي الوطني محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

وتجسِّد مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية مدى الرعاية السامية التي يخصها جلالته للحرفيين العمانيين لتحفيز قدراتهم واستثارة مكامن الإبداع لديهم من أجل إجادة التطوير والإنتاج الحرفي والارتقاء به إلى مستوى جمالي ونفعي، وتهدف المسابقة -في دورتها الخامسة- للرقي بالصناعات الحرفية وزيادة الوعي المجتمعي بالحرف المطورة؛ باعتبارها قطاعًا متعددَ الفرص للباحثين عن عمل من أصحاب المهارات الابداعية والتطويرية، الى جانب حرص الهيئة على الارتقاء بالمنتجات الحرفية، وإبراز روح التنافس بين الحرفيين. وتعدُّ المسابقة في مُقدِّمة أوجه الدعم الحرفي لكافة منتسبين القطاع الحرفي في السلطنة، كما يأتي إدراج المسابقة ضمن خطط وبرامج الهيئة للمسؤولية الاجتماعية الرامية لتطوير مشاريع العمل الجمعي والأداء الإبداعي من أجل تحفيز التنافسية الحرفيين، إضافة إلى دور المسابقة الريادي في تطوير المهن والصناعات الحرفية المتوارثة بالسلطنة.

وتسعى الهيئة -من خلال المسابقة- إلى تجويد المسارات التطويرية بين الحرفيين وأصحاب المشاريع الحرفية المجيدة للوصول إلى إيجاد منتج عماني حرفي متطور قادر على المنافسة بجانب تشجيع الحرفيين على الاهتمام والابتكار والتطوير للصناعات الحرفية، فضلا عن تشجيع أصحاب الاستثمار في المجال الحرفي على التنافس في تسويق المنتج الحرفي، وتدريب الحرفيين العاملين في هذه المشاريع على طرق التسويق لهذه الصناعات.

يُذكر أنَّ أعدادَ المشاركين ضمن منافسات مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية عبر دوراتها المختلفة شهد زيادة متنوعة؛ إذ بلغ عدد المتنافسين من الحرفيين في النسخة الرابعة من المسابقة 856 مشاركا، وتمَّ تدشين الدورة الأولى من المسابقة فـي العام 2004، بعدها توالتْ نُسخها سنويًّا إلى أن شهدت المسابقة رفعاً في مستوها الوطني؛ حيث تمَّ تشرفيها بأن تحمل اسم المقام السامي في 2009 ومنذ العام 2011 أصبحت المسابقة تقام كل سنتين بهدف إتاحة الفرص للحرفيين من أجل الاستعداد المبكر للمشاركة ضمن منافسات المسابقة بمختلف مجالاتها.

تعليق عبر الفيس بوك