عبر المشاركون في مسابقة البرعة عن حماسهم وتفاؤلهم بتحقيق نتائج متقدمة في المسابقة في نسخة هذا العام، وأكدوا أن لجنة التحكيم ركيزة أساسية في الارتقاء بمستويات الفرق وتحقيق نتائج مرضية في الأداء، والذي جاء متباينا ومختلفاً، وهو ما يعنى تصاعد وتسارع وتيرة التنافس بهدف الوصول إلى مراكز متقدمة في المسابقة وتقديم الأفضل والأجود من هذا الفن الأصيل.

وقال طلال اليافعي ومهند بامخالف إن المسابقة تتمتع بإقبال كبير من الشباب وهذا الذي شجعنا على المشاركة هذه السنة وعندنا أمل إن شاء الله في الفوز ونتمنى التوفيق والنجاح، وبوجه عام فإن المشاركة في مثل هذه المسابقات واجب ورسالة يجب أن نحملها للمحافظة على الفن، وأشاد الفريق رقم (11) بما تقدمه لجنة التحكيم من نصائح قيمة وإرشادات حول الأداء. الفرقة رقم (8) تضم عامر وسالم بيت سعيد والذي قال: كانت لنا تجربة سابقة في البرنامج بنسخته الأولى عام 2013 وكنا أول فريق يتم استبعاده في المرحلة الأولى من المسابقة، وذلك لأننا ارتكبنا أخطاء فادحة لجهلنا بشروط وضوابط المسابقة إضافة إلى رهبة الوقوف أمام الجمهور، والتي كانت سبباً في تقديم أداء متواضع وغير مقنع أمام اللجنة، وهذا العام شجعني ابن عمي على أن نكرر التجربة والمشاركة بعد تجنب الأخطاء ونتمنى تقديم الأفضل وبما يرضي لجنة التحكيم والجمهور ويؤدي إلى الفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى.

أمّا المتسابقان مشعل الحميري وحاكم الحميري فقد حرصا على المشاركة في نسخة المسابقة عام 2015، واستطاع مشعل الوصول إلى مرحلة متقدمة ولكن هذا العام يعقد الفريق العزم على إثبات وجوده وإحراز نتائج متقدمة.

المشاركان ناخبي المهري ومصعب اليافعي في الفريق رقم (10) وهما زملاء دراسة ويشاركان في المناسبات الاجتماعية مثل الأعراس وكذلك المناسبات الوطنية بوصلات في فن البرعة وهذا كان سبب في التقدم للمشاركة في المسابقة أملاً في الفوز.

 الفرقة رقم (7) تضم ناصر وعلي اليافعي، وهذه أول مشاركة في مسابقة البرعة وكان السبب تشجيع الأهل والأصدقاء.