السويدي: عمان تشتهر بحكمة قائدها.. وسمعتها الدولية الطيبة تشرِّف العرب

مسقط - الرُّؤية

قال سَعَادة مُحمَّد سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في مسقط، إنَّ السلطنة شهدتْ نهضةً في مُختلف المجالات، بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه. وبمناسبة احتفال السلطنة بيوم النهضة المباركة، توجَّه سعادته إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بأسمى آيات التهنئة والتبريكات، راجيًا من الله سبحانه وتعالى أنْ يحفظ جلالته، ويحفظ عُمان وشعبها.

وأشارَ سَعَادة إلى أنَّ السَّلطنة شهدتْ نهضة في مُختلف قطاعات التنمية، ومنها التعليم؛ حيث انتشرت المدارس في مختلف ربوع السلطنة والجامعات والمعاهد في مختلف العلوم، إضافة للتطور الكبير الذي شهده قطاع المواصلات وشبكة الطرق الحديثة والجسور التي تغطِّي كافة مساحة عُمان الشاسعة، الذي يعدُّ خيرَ دليل على مواكبة النهضة التي تعيشها السلطنة. وأضاف سعادته: في المجال الصحي نلحظ وفرة المستشفيات والعيادات والرعاية الصحية الكريمة التي توفرها الدولة لأبنائها والخدمات الاجتماعية. وفي الجانب الاقتصادي، هناك مشاريع ضخمة وطموحة؛ فالسلطنة تشهد حاليًا نقلة اقتصادية كبيرة، ورغم ما تشهده دول بالمنطقة والعالم من أزمة بسبب انخفاض أسعار النفط خلال العامين الأخيرين، إلا أنَّ السلطنة وبفضل السياسة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- اتبعت عِدَّة خطوات لمواجهة الأزمة والحد من تأثيراتها، كذلك لم تتأثر خططها وبرامجها التنموية الكبيرة وخاصة ما يتعلق باستكمال البنية الأساسية للبلاد، وهو ما أدَّى لاستمرار النمو الاقتصادي، خاصة وأنَّ السلطنة تتمتع بمزايا عديدة، ومنها الموانئ الطبيعية، وهو ما يزيد من أهمية الموانئ والمناطق الصناعية والحرة في صحار والدقم على سبيل المثال، وهناك المشاريع الكبيرة لجذب رؤوس الأموال الأجنبي خصوصا مع دولة الأمارات؛ فعمان والإمارات اليوم يشكلان وحدة اقتصادية متكاملة، وهناك استثمارات كثيرة من رجال أعمال إماراتيين في السلطنة، وكذلك الحال هناك كثير من رجال الأعمال العمانين لديهم مشاريع مشتركة في دولة الإمارات، وهذا يدل على الترابط ومدى الانسجام بين الشعبيْن.

وأكَّد سَعَادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة أنَّ عُمان والإمارات أكثر تقاربا من أي وقت مضى، كما أنَّ هناك الكثيرَ من عَلاقات القربى والمصاهرة التي تربط العائلات في البلدين الشقيقين، فكما قال المرحوم الشيخ زايد -رحمة الله عليه- واستشهد على ذلك جلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- "الإمارات وعمان شجرة واحدة ذات فرعين"، وهو ما ينطبق على الواقع الذي نعيشه. لافتا إلى أنَّ عُمان اشتهرتْ بحكمة قائدها؛ لذلك نسعد بالسمعة الدولية الطيبة التي تتمتع بها السلطنة، وقدرتها على معالجة جميع المشاكل بحكمة، وهو يدل على النضج الاجتماعي والسياسي لهذا البلد، وندعو الله سبحانه وتعالى أنْ يُديم نعمة الأمن والأمان، ويحفظ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وشعب عُمان تحت قيادة جلالته.

 

تعليق عبر الفيس بوك