"الوطني للأعمال" يحتضن "ساحل البرشي"

 

مسقط - الرؤية

 

وقّع المركز الوطني للأعمال، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية بمقره في المبنى الرابع بواحة المعرفة مسقط عقداً لاحتضان شركة ساحل البرشي المتخصصة في مجال الأعمال التجارية.

وقد اختارت الشركة بعد مرور خمسة سنوات على تأسيسها دخول عالم الصناعة في قطاع التعدين لما يحمله من مزايا تدعم الوطن والمواطن. وتعد شركة ساحل البرشي الشركة الرائدة في قطاع تدوير جميع مخلفات الأخشاب وتحويلها لمنتجات صديقة للبيئة تستخدم في صنع الأثاث المنزلي والمكتبي وتدخل في أعمال البناء والتشييد وبعض الصناعات الأخرى. كما أنّ شركة ساحل البرشي من أوائل المصانع التي تعمل في هذا القطاع داخل السلطنة وتهتم بالجودة والنوعية والأسعار التنافسية عبر صناعة منتجات وطنية مصنعة بأحدث الآلات والطرق العصرية الصديقة للبيئة.

 ويعد المركز الوطني للأعمال الذي دشنته المؤسسة العامة للمناطق الصناعية في العام 2013 حاضنة رئيسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، وذلك من خلال تقديمه للدعم الفني والإداري واللوجستي والتوعوي للمشاريع الناشئة والأفكار المبتكرة بغيّة الوصول لمشاريع ذات نفع اقتصادي وقيمة مضافة للبلاد، إضافة إلى دوره في  تطوير المجتمع العماني بدفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال خلق الوعي حول ريادة الأعمال وإلهام الجيل الجديد من الشباب لاستكشاف إمكانياتهم وقدراتهم على تأسيس وريادة الأعمال الخاصة، حيث يهدف المركز بشكل أساسي إلى تأسيس قنوات للحوار والتواصل بين المجتمعات وأصحاب المبادرات التجارية ورجال الأعمال وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على البروز في الأسواق المحليّة من خلال احتضان المبادرات والمشاريع المتخصصة بمختلف القطاعات.

وتشمل الخدمات التي يوفرها المركز ثلاث مراحل تتمثل في خدمة ما قبل الاحتضان والتي تهدف إلى بث الوعي وتنمية فكرة المشروع، والمراجعة الدورية لمسودة المشروع، إضافة إلى دعم تخطيط الأعمال، أمّا خدمات فترة الاحتضان فتتمثل في تفعيل مخطط المشروع، وفتح قنوات تسويقية، وتطوير المنتج/ الخدمة، وصقل الشخصية (غرس الحس التجاري) إلى جانب صقل الشخصية (غرس الحس التجاري)، أمّا مرحلة تسريع نمو الشركات فيسعى المركز من خلالها إلى تطوير نمو الشركات في  السوق، وغرس التنافسية، والتركيز على الاستقرار الإداري والمالي، علاوة على   ضمان حصص السوق المحلي

تعليق عبر الفيس بوك