مطار صحار يحتفل باستقبال أولى رحلاته الدولية

مسقط - الرُّؤية

تُوَاصِل الشركة العُمانية لإدارة المطارات جُهودَها -بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين- للترويج لمطارات عُمان وموقعها الإستراتيجي المهم على خارطة الطيران المدني الإقليمية والدولية.

وتُوِّجت هذه الجهود، أمس، باستقبال أوَّل رحلة دوليَّة تابعة للعربيَّة للطيران كأول رحلة دولية مباشرة بين مطار صُحار ومطار الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.. الرحلة التي تعكسُ مركزَ مطار صحار الإستراتجي؛ إيذانا بإدراج اسم المطار كأحد المطارات الإقليمية التي تُديرها الشركة العُمانية لإدارة المطارات على الخارطة الدولية. ويُتوقَّع أن يُسهم المطار في ربط السلطنة بمزيد من الوجهات الدوليَّة وزيادة تدفق حركة السفر المتنامية بشكلٍ كبير في شمال الباطنة.

من جانبه، قال سمير بن صالح العبري مدير مطار صُحار بالشركة العمانية لإدارة المطارات: رحَّبنا بالعربيَّة للطيران في مطار صحار، والتي ستسيِّر ثلاث رحلات أسبوعيّة بين الشارقة وصُحار؛ بهدف تعزيز حركة السفر لأغراض العمل والاستجمام من وإلى مطار الشارقة، ثم إلى محطات العالم المختلفة؛ تأكيدا على الدور الذي سيلعبه مطار صُحار في استقطاب الاستثمارات الجديدة، وإيجاد الفرص التنموية في السلطنة؛ وذلك بفضل قربه من مركز المدينة وميناء صُحار الصناعي والمنطقة الحرة. ونتطلَّع للترحيب بمزيد من شركات الطيران العالمية لتلبية متطلبات الحركة الجوية للأفراد والبضائع من وإلى المنطقة. ويُضاف الخط الدولي الجديد في مطار صُحار إلى جدول الرحلات المحلية التي أطلقها طيران السلام إلى صلالة جنوبي السلطنة خلال شهر يونيو الماضي.

وقال علي بن زايد البلوشي مدير عام العمليات في الشركة العُمانية لإدارة المطارات: تم تطوير مطار صُحار بشكلٍ إستراتيجي لدعم طموحات السلطنة في قطاعات السياحة والصناعة والخدمات اللوجستيّة، وهو يمثّل بوابة حيويّة لحركة المسافرين والبضائع على الصعيدين المحليّ والدوليّ. ولا شكّ أنَّ ربطه بالوجهات الدوليّة سيعزز من نمو القاعدة الصناعيّة في صُحار على مستوى المنطقة، ويزيد من ميزتها التنافسيّة على الساحة العالميّة، ويعدُّ التواصل بين الوجهات الدوليّة المختلفة أحد أهم محاور النموّ الاقتصاديّ وركناً أساسيًّا من أركان التنمية الوطنيّة في أي بلد. ومن هنا، فإنَّ الجهودَ الكبيرة التي بذلتها الشركة العمانية لإدارة المطارات منذ سنة، وذلك بتكثيف الترويج لمطار صحار سواءً عبر اللقاءات الثنائية مع شركات الطيران أو عبر تسويقه في المحافل الإقليمية والدولية، مع العمل على ضمان تمتعه بكافة الإمكانيات التي تضمن أمان وسلاسة رحلات السفر عبره؛ وذلك بالتعاون مع الزملاء في الهيئة العامة للطيران المدني وشرطة عمان السلطانية والناقل الوطني للسلطنة ممثلاً بالخدمات الأرضية.

وتسعى الشركه لإيجاد شريك إستراتيجي لإجراء دراسه لبناء مبنى المسافرين، بالتنسيق مع وزاره النقل والاتصالات. وتقدَّر الطاقة الاستيعابية لمطار صُحار بنحو 250000 مسافر سنويًّا، ولديه مدرج مجهز لاستقبال أكبر الطائرات في العالم بما فيها طائرة الإيرباص من طراز (A380)؛ الأمر الذي يُرسِّخ مكانته على الساحة الدوليّة، إلى جانب كلٍّ من مطاري مسقط وصلالة. كما تمَّ تجهيزه لخدمة كافة احتياجات القطاع اللوجستي وحركة الركاب؛ حيث بإمكانه التعامل مع 50000 طن من البضائع كل عام.

 

تعليق عبر الفيس بوك