قمر اصطناعي تائه في الفضاء يهدد سكان الأرض بكارثة

 

 أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية قمرا اصطناعيا في منتصف 2003 لتغطية أميركا الوسطى والكاريبي. ويزن القمر 4100 كيلوجرام.

وأدى القمر المطلوب منه على ارتفاع 36 ألف كيلومتر في الفضاء طوال 14 سنة، إلى أن طرأ ما جعله يخرج في 17 يونيو الماضي عن سيطرة المشرفين عليه من الأرض.

والقمر المعروف باسم AMC-9 أصبح تائها يدور حلزونيا على نفسه، وقد يقترب من الأرض ليهوي إليها متفككا إلى مئات القطع، كما القنبلة العنقودية، أو أن قطعه ستبقى تهدد بقية الأقمار الدائرة حول الأرض فيما لو بقيت تائهة في مدارات موازية لمداراتها، وهو ما قد يحدث كارثة وأكثر.

وقالت تقارير صحفية إن المسؤولين لا يعرفون ما الذي حدث تماما للقمر الذي بدأت بعض أجزائه تنفصل عن هيكله العام، ويعتقدون أنه "اصطدم ببعض النفايات السالكة في الفضاء" فأثر الارتطام على نظام عمل القمر المعتبر أكبر الأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات، والوارد بسيرته أنه مبرمج أصلا ليخدم 15 سنة فقط، ثم يتم توجيهه من الأرض ليتيه في الفضاء، إلا أن العطل الذي طرأ عليه جعله لا يمتثل لأوامر القيّمين عليه، فانقطعت به السبل إلى درجة أن سقوطه سيكون عشوائيا، فيما لو سقط، أو سيهيم قطعا منفصلة عن هيكلها العام.

أحد مديري المؤسسة التي تقوم بتشغيله والإشراف عليه، وهي فرع لشركة SES World Skies الأميركية في لوكسمبورغ، ذكر أن بعض أقسامه المنفصلة عنه "تمت رؤيتها حين رصده بالتلسكوبات لآخر مرة يوم الجمعة الماضي".

 

تعليق عبر الفيس بوك