السلطنة الرابعة عالميا والأولى عربيا في الأمن السيبراني

 

 

جنيف - العُمانيَّة

حَصَلتْ السلطنة على المركز الرابع عالميا والأول عربيا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي للعام 2017، والذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات ونشره عبر موقعه الإلكتروني.

وحازتْ السلطنة على 0.87 نقطة، وجاءت بعد سنغافورة والولايات المتحدة وماليزيا، بينما جاءت أستونيا في المركز الخامس يليها موريشيوس ثم أستراليا ثم جورجيا ثم فرنسا. ويركز مؤشر الأمن السيبراني على أمن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب الآلي وضمان تمتين الخصوصية وحماية سرية المعلومات الشخصية، واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية المواطنين والمستهلكين من مخاطر الفضاء السيبراني. ويُعدُّ الاتحادُ الدوليُّ للاتصالات هذا المؤشر استنادا لخمسة معايير؛ هي: المعيار القانوني والمعيار التقني والمعيار التنظيمي ومعيار بناء القدرات ومعيار التعاون. وحصلت السلطنة على 0.98 في المعيار القانوني للأمن السيبراني، و0.82 نقطة في المعيار التقني، و0.85 نقطة في المعيار التنظيمي، و0.95 نقطة في مؤشر بناء القدرات، و 0.75 في مؤشر التعاون. وأكد الاتحاد الدولي للاتصالات أنَّ أهمية شبكات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتزايد في الحياة اليومية. مشيرا إلى أنَّه في العام 2016 استخدم نصف سكان العالم تقريبا الإنترنت (3.5 مليار مستخدم).

وأضاف بأنَّه من المتوقع أن يكون هناك أكثر من 12 مليار جهاز كمبيوتر مُتصل بالإنترنت بحلول العام 2020. مؤكدا أنَّه مع ذلك يتعرَّض العالم السيبراني لمجموعة متنوعة من التهديدات الأمنية التي يُمكن أن تسبب أضرارا هائلة. وقال إنَّ حجم الجرائم السيبرانية يجعل من الأهمية بمكان أن يكون لدى الحكومات نظام إيكولوجي قوي للأمن السيبراني؛ من أجل الحد من التهديدات، وتعزيز الثقة في استخدام الاتصالات والخدمات الإلكترونية.

تعليق عبر الفيس بوك